شاركت الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، متابعيها على "السوشيال ميديا"، بمجموعة من صورها، وهي ترتدي الحجاب، أثناء قيامها بترويج علامة تجارية خاصة بالأوشحة، وذلك عبر حسابها الرسمي على "سناب شات".

وظهرت بولند بملامح متغيرة تماماً، ما أدى إلى إصابة جمهورها بصدمة كبيرة، لاسيما أن ملامح وجهها بدت غير متناسقة تماماً مع جسمها. وأعرب متابعوها على "السوشيال ميديا" عن استيائهم الشديد من هذا التغير الذي حدث في وجهها بسبب كثرة خضوعها لعمليات التجميل، متهمين إياها بتشويه جمالها الطبيعي، الذي كان يميزها عن بقية المشاهير. 

وأكد المتابعون أن بولند فقدت جاذبيتها وجمالها، بسبب هوسها الشديد بإجراء عمليات التجميل وتحديد وجهها بشكل مبالغ فيه ونفخ شفتيها، مطالبين إياها بالتوقف عن التخريب الذي تقوم به في وجهها، والعودة إلى طبيعتها. 
ومنذ حوالي شهرين، كان قد هنأ عبدالسلام الخبيزي، طليق الإعلامية الكويتية حليمة بولند ووالد بناتها، بترقيتها في عملها بطريقة مختلفة ولطيفة، حيث استعان بابنتيهما "كاميليا"، و"مريم"، لتقديم هذه التهنئة. 

 

وأخذ الخبيزي ابنتيه في نزهة، وجعلهما تشتريان هدية لوالدتهما حليمة، ليباركا لها ترقيتها في عملها، وقدمت كلتا الطفلتين عبوة من الشوكولاتة، لوالدتهما ومعها كارت مكتوب عليه: "ماما أنا أحبك.. كاميليا"، و"مبروك ماما، أنا أحبك وايد.. مريم". وأثارت الهدية إعجاب حليمة بولند الشديد، خاصة بسبب تقديم ابنتيها لها، وطريقة إخبار والدهما لهما عن سبب الهدية. 
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو وسط حيرة كبيرة، وتساؤل عما إذا كانت حليمة بولند قد عادت لطليقها ووالد بنتيها عبدالسلام الخبيزي أم لا، وتكهنوا كونها مازالت تحبه، بسبب فرحتها الشديدة بتهنئتها على الترقية.
 

إقرأ أيضاً: «ترند» شيرين