عكس ما يعتقد الكثيرون.. عالم الشهرة والضوء ليس بالضرورة ينطوي على الرفاهية والسعادة التي يظهر بها النجوم بشكل دائم، لكن هناك جانب مظلم في حياة بعض المشاهير، مثل: إدمان الكحول والمخدرات، والذي كان من الممكن أن يدمر حياتهم الشخصية والعملية.

نستعرض في التقرير التالي أبرز النجوم الذين سقطوا في براثن الإدمان بأنواعه المختلفة، لكن مع إرادتهم القوية تمكنوا من الانتصار في معاركهم: 

روبرت داوني جونيور

وقع الممثل الأميركي، روبرت داوني جونيور، في شرك إدمان المخدرات بعد أن ذاع صيته واكتسب شهرة في عالم هوليوود، وبدأ الأمر يؤثر في حياته المهنية وعقود العمل مع الاستديوهات الفنية، وتفاقمت حدة الإدمان حتى حكم عليه بالسجن لمدة 16 شهراً، والخضوع إجبارياً للعلاج، وبالفعل استطاع بقوة أن يتعافى ويعود لتحقيق مزيد من الشهرة من خلال أفلام Iron Man.

أنجلينا جولي

تعتبر الممثلة الأميركية أنجلينا جولي من أكثر الشخصيات المؤثرة والملهمة حول العالم، لكن في وقت سابق خاضت جولي معركتها مع الإدمان، وقالت عبارة شهيرة لتوثق بها هذه الفترة من حياتها: "لقد تناولت جميع أنواع المخدرات، لقد كانت أوقاتاً عصيبة بالنسبة لي".

وانتصرت جولي في معركتها مع الإدمان والاكتئاب وفقدان الشهية، وعندما بدأت تصوير أشهر أفلامها "Lara Croft" كانت متعافية، وقالت جولي إنها تغلبت على الإدمان بمحاوطة نفسها بأشخاص يستحقون أن تعيش من أجلهم، وكانت في هذه الفترة بدأت علاقتها العاطفية بزوجها السابق براد بيت، وتبنت طفلاً.

أديل

بسبب مشكلة وزنها ومظهرها، كانت المغنية الإنجليزية أديل تعاني نوبات قلق قبل الصعود على المسرح لذلك بدأت إدمان الكحول لمحاولة التغلب على خوفها وتطور الأمر لنسيانها كلمات أغنياتها أمام الجمهور بسبب حالة السكر التي كانت فيها، لذلك قررت أديل التخلص من إدمان الكحول لتعيش حياة صحية بعد أن أثر الأمر في صوتها. 

درو باريمور

حققت الممثلة الأميركية درو باريمور شهرتها في سن صغيرة، وبدأت معركتها مع إدمان الكحول وهي في سن الـ13، وبدأت باريمور في إظهار نوبات غضب وتصرفات غير سوية جراء التعاطي، وبعد عدد من الجرعات الزائدة خضعت للعلاج في عيادة لإعادة التأهيل لمدة 8 أشهر، وبعد شفائها كتبت مذكرات للمراهقين بتجربتها، وبدأت العمل كنادلة وعارضة أزياء حتى بدأت في تحقيق طريقها الذي تريده في عالم هوليوود.

إقرأ أيضاً:  هذا هو ماسك الطين المفضل لصوفيا فيرغارا
 

دانيال رادكليف

دفع الممثل البريطاني دانيال رادكليف ثمن شهرته، بعد بطولته لسلسلة أفلام هاري بوتر الشهيرة، وبدأ يعاني الاكتئاب وإدمان الكحول، وانتهت به الحال للاستيقاظ في أماكن لا يعلم كيف أتى إليها، وعندما كان يذهب للسير في الهواء الطلق كان لا يفكر في احتساء الشراب، لذلك بدأ ممارسة الرياضة والمشي في الأماكن المفتوحة حتى توقف عن إدمان الكحول نهائياً.