للنظام الغذائي الذي نتبعه، والأطعمة التي نتناولها، تأثير كبير في الجسم والصحة ككل، وهذا التأثير لا يقتصر على ذلك فقط، بل يمكن أن يؤثر في نوعية مشاعرنا، وقد يحفز بعض المشاعر، مثل الغضب.
في القائمة التالية، نكشف عن أطعمة تحفز مشاعر الغضب، وأخرى تهدئها:

1. أطعمة تحفز مشاعر الغضب أو تفاقهما 
الطماطم 
ارتباط الطماطم بمشاعر الغضب ينبع من كونها من الأطعمة التي تزيد حرارة الجسم، لكن ذلك لا يعني ضرورة تجنبها، بل يفضل تناولها مع أطعمة أخرى.

القرنبيط 
القرنبيط، وغيره من أطعمة الكرنبيات التي تنتمي إلى هذه القائمة، وذلك لأنها تسهم في زيادة تكون الغازات والانتفاخ، وهي من محفزات الغضب المعروفة.

الرقائق والفواكه المجففة 
على الرغم من أنها من الأطعمة المفضلة للكثيرين، فإنها عادة ترتبط بمشاعر الغضب أو العصبية بسبب خصائصها.

العلكة والحلويات 
على عكس المعتقد الشائع، تأتي العلكة والحلويات المزودة بالمحليات الاصطناعية بين الأطعمة التي تحفز مشاعر التهيج والعصبية، بجانب التوتر ومشاكل الهضم.

منتجات الألبان 
من الحليب والجبن إلى الزبادي وغيرها، عادة تؤدي هذه المنتجات إلى الإصابة بالتشوش والتهيج عند العديد من الأشخاص.
إضافة إلى ذلك، تنضم الأطعمة الدهنية والفواكه المثلجة والسكر والدقيق المُعالج إلى القائمة، بجانب الصودا والمعلبات ومصادر الكافيين وحبوب الإفطار.

2. أطعمة تهدئ الغضب 
الموز 
يحتوي الموز على مادة الدوبامين، التي تحسن الحالة المزاجية، وهو غني أيضاً بفيتامينات A وB وC، وB6، التي تعزز الجهاز العصبي، والمغنيسيوم الذي يحسن أيضاً الحالة المزاجية.

الشوكولاتة الداكنة 
تساعد الشوكولاتة الداكنة في تعزيز إفراز الأندروفين ومستويات السيروتونين، كما تساعد في تخفيف مستويات هرمونات التوتر والقلق.

الجوز 
يحتوي الجوز على "أوميغا 3"، وفيتامين E، والميلاتونين، ومضادات الأكسدة، ما يجعله من الأطعمة الفعالة في تحسين الحالة المزاجية وتهدئة الغضب.

حساء السبانخ 
بجانب الحديد، السبانخ غنية بالسيروتونين، المعروف بأنه أحد هرمونات السعادة، فهو مفيد للدماغ، ويساعد في استقرار الحالة المزاجية، والسيطرة على مشاعر الغضب.

شاي الكاموميل 
يأتي شاي الكاموميل أو البابونج من بين أبرز المهدئات الطبيعية، التي تعزز الاسترخاء والهدوء، بفضل ثرائه بمضادات الأكسدة.