وسط ما يُواجهه العالم من تفشي فيروس كورونا المستجد، أصبح الحصول على اللقاح ضرورةً للجميع، لكنَّه قد يُثير بعض المخاوف للعديد من الفئات، خاصةً الحوامل.

وحتى لا تحتاري، نُوضِّح في السطور التالية ما تحتاجين معرفته بشأن الحصول على لقاح "كورونا" أثناء الحمل:

هل التلقيح واجب؟

على الرغم من أهمية لقاح "كورونا"، فإنَّ حصول الحامل عليه ليس أمراً مسلماً به، إذ يتحدد ذلك بناءً على استشارة طبيب أمراض النساء، وما إذا كان يجب أخذه أم لا، وأيّ نوع أنسب؟

أمور ضعيها في الاعتبار قبل وأثناء اللقاح

في حالة أقرَّ الطبيب بإمكانية تلقي اللقاح أثناء الحمل، هناك العديد من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وتشمل ما يلي:

- في اليوم السابق لتلقي اللقاح، من المهم الحفاظ على رطوبتكِ والنوم جيداً لمدة 8 ساعات، بجانب تناول وجبة خفيفة قبل الذهاب لتلقي اللقاح مباشرة.

- ارتداء ملابس فضفاضة خاصة من الذراعين، لتسهيل عملية الحقن.

- احرصي على إخطار المسؤولين في مركز اللقاح بشأن معاناتكِ أيّ رد فعل تحسسي لأيّ دواء.

- احرصي على اتباع جميع قواعد ومحاذير "كورونا"، مثل: ارتداء قناع مزدوج، وعدم لمس أيّ من جزئه الأمامي، وعدم لمس أيّ أسطح، مع الحفاظ على التباعد بينكِ وبين الآخرين.

ما يجب فعله بعد تلقي اللقاح

- بعد تلقي اللقاح، انتظري لمدة 30 دقيقة على الأقل؛ لأنَّ معظم الآثار الجانبية المقلقة تظهر في أول 30 دقيقة.

- احرصي على أخذ قسط من الراحة طوال اليوم، وحافظي على رطوبتكِ.

- بعد العودة إلى المنزل وملاحظة أيّ أعراض، مثل: الحمى وآلام الجسم والصداع وآلام المفاصل، يمكنكِ تناول الباراسيتامول، بعد استشارة طبيب أمراض النساء.

- يمكنك الاستعانة بكمادات دافئة ووضعها على ساعدكِ، إذا عانيتِ التهاباً أو ألماً فيه.

- احرصي على الاستمرار في تناول مكملات الحديد والكالسيوم بجانب مكملات فيتامين E وD، لأنها تُعزز التعافي.

- دوّني حركات الجنين إذا كنتِ في الثلث الأخير من الحمل، وإذا شعرت في أيّ وقت بأنَّ حركات الجنين أصبحت أقل أو أضعف، سارعي بالذهاب إلى المستشفى على الفور.

- في حال لاحظتِ عدم تحسن الأعراض أو عدم هدِوئها أو تفاقهما، سارعي باستشارة طبيب أمراض النساء على الفور.