ظهور بروز أو نتوء في أيٍّ من أعضاء أو أنسجة الجسم يُعرف بالـ"فتق" أو الـ"فتاق"، وهي حالة تنقسم إلى عدة أنواع، ويمكن أن تصيب الأطفال في سن صغيرة.

ولأن الفتق يأتي من الحالات الشائع حدوثها في العديد من الأطفال، نوضح في ما يلي كافة تفاصيلها:

ما الفتق لدى الأطفال

مثلما ذكرنا في البداية، هو عبارة عن بروز أو نتوء في أحد أعضاء أو أنسجة الجسم، ويحدث لدى الرضع أو الأطفال الأكبر سناً بعض الشيء بسبب ضعف العضلات، وقد لا تكون الحالة ملحوظة مبكراً، إلا أنها عامة تتطور قبل الولادة.

وعادة يصيب الفتق منطقة الفخذ والسرة، ويكون الأطفال المبتسرون المولودون مبكراً أكثر عرضة للإصابة بالفتق مقارنة بغيرهم.

الأعراض

تشمل أعراض الفتق لدى الأطفال استدارة البطن وألماً فيها، حمى، امتلاء البطن، والبكاء والسعال نتيجة شعور تصلب البطن.

عوامل تعزز فرص الإصابة بالفتق

وجود مشكلة إنجابية في أيٍّ من الوالدين، التليف الكيسي، الولادة المبكرة، العوامل الوراثية، وإصابة الطفل بحالة "الخصية المعلقة".

العلاج

بعد التشخيص، عادة يوصي الطبيب بإجراء جراحة يتم تحديد نوعيتها حسب الحالة.

إقرأ أيضاً:  بينها زيادة العطش.. أعراض تشير إلى إصابة طفلك بالسكري
 

كيفية الرعاية

تتطلب رعاية الطفل المصاب بالفتق بعض الخطوات تشمل الانتظام في اتباع نظام غذائي صحي وعدم تغييره إلا باستشارة الطبيب، وقد يتم منع الاستحمام لبضعة أيام، لكن عليكِ الحفاظ على نظافته العامة، كما أنه بعد الجراحة الراحة مهمة لبضعة أيام من أجل تجنب أي نزيف أو عدوى.

ومن المتوقع ملاحظة تورم بعد الجراحة قد يستمر لأيام قليلة، وستستغرق فترة التعافي حوالي أسبوع أو أسبوعين، لكن يرجى استشارة الطبيب في حالة ملاحظة ظهور نتوء أو بروز في نفس المنطقة أو حولها.