كشفت الفنانة الكويتية عبير أحمد عن تطورات حالتها الصحية، موضِّحةً أنها ما زالت تتناول جرعات من الكورتيزون في المستشفى. وأضافت، عبر مقطع فيديو في "سناب شات": "باكر بإذن الله يقررون إذا كنتُ سأحتاج جلسة غسيل دم إضافية أم لا.. ما زلت في المستشفى حتى الآن". 
 وأعربت عن مدى اشتياقها لمنزلها، مشيرةً إلى أنَّها تشتاق لتناول فنجان القهوة في بيتها، موجِّهةً الشكر لكل من سأل عنها، ودعا لها في المحنة المرضية التي تمر بها حالياً.
 وقبل يومين، أعلنت عبير أحمد عن خضوعها لأول عملية غسيل دم بالبلازما. وقالت، عبر حسابها في"سناب شات": "الحمد الله عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون.. اليوم أول عملية غسيل دم.. والحمدلله بدأتُ أتحسّن".

 وسبق أن كشفت عبير أحمد عن سبب إخفائها مرضها النادر "الوهن العضلي" عن متابعيها على السوشال ميديا، قائلةً: "أنا ما أعلنت عن مرضى لأسباب كتيرة، أولاً أنا ما أحب أظهر أمام الناس ضعيفة.. والسبب الثاني من اللي قاعدة أشوفه على السوشيال ميديا أن جزءاً من الناس ما راح يهتم".
 وأضافت، في تصريحات تلفزيونية: "جزء ثانٍ ممكن يشمت.. لأني أعوذ بالله قاعدة أشوف الناس تتشمت حتى في الميت.. وثالث شيء، وهذا الأهم، أني ما كنتُ أقدر اشتكي للناس، وأنا أمري بيد رب العالمين".
 وأوضحت: "وأنا ليش أتاجر بمرضي.. أنا شايفة إن هذا المرض ابتلاء وهدية من رب العالمين.. والمرض اللي كان عندي كان بيأثر على كل أعصاب جسمي حتى البلع والنطق كان في صعوبة.. يُمكن عشان أتكلم دقيقة على السوشيال ميديا أحتاج لساعة، ووقتها تعرضت للتنمر من قبل البعض على طريقة كلامي.. ومرضى هذا كان يُعتبر شبه شلل؛ لأني ما كنت أمشي من دون مساعدة".
 وتابعت: "مرضي هذا ساعدني في كشف معادن الناس حولي.. يعني الناس التي أكلمها مرةً أو مرتين في الشهر كانوا يسألون عليَّ يومياً.. واللي كانوا عشرة عمر وصداقتنا تتجاوز 10 سنوات ما شفتهم.. أنا دائماً أؤمن بالرسائل الربانية".
 وسبق أن كشفت الفنانة الكويتية عبير أحمد، من أصول مصرية، عن أنها أُصيبت بمرض نادر منذ شهور أدى إلى إصابتها بشبه شلل في جسمها بالكامل، ولكنها رفضت الإفصاح عنه إلا بعد أن تُكمل رحلة علاجها.