تتمحور الفترة الأولى للطفل في الرضاعة وتغيير الحفاضات والنوم، لكن هل تساءلتِ يوماً هل بإمكانكِ اللعب مع طفلك حديث الولادة وكيف؟ 
نظراً لأنَّ الأمر يُعتبر جديداً، خاصةً إذا كنتِ أمَّاً لأول مرة، فقد يكون دمج اللعب في الأعمال اليومية أمراً سهلاً، ومن اللحظة التي تحملين فيها مولودك الجديد، يجب أن تشغلي حواسه. ومن خلال اللعب، يتعلم طفلكِ حديث الولادة الكثير عن العالم من حوله، كما يُساعد ذلك أيضاً على نمو دماغ طفلكِ. 
وعندما يكون طفلكِ في الفترة ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، يُمكن تزويده بالألعاب الملوَّنة ذات الأشكال والأحجام المختلفة لاكتشافها.
وفيما يلي بعض الأفكار لكيفية تسلية طفلكِ بالألعاب: 

امنحي طفلكِ عناصر مختلفة 
يُمكن منح طفلكِ بعض العناصر، مثل الألعاب اللينة أو الكتب القماشية، ويُساعد ذلك على تعرف طفلكِ الجديد على العالم، الذي يُوشك على استكشافه في المستقبل القريب. 

تشغيل بعض الموسيقى 
تقوم الموسيقى بتهدِئة طفلكِ، ويُمكنكِ أيضاً إشراك مولودكِ من خلال التأرُّجح على الموسيقى، مما يُساعده على فهم الإيقاع وتطوير الإحساس، كما يُمكن الغناء له. 

وضع طفلكِ على بطنه كل يوم 
يُعتبر وضع الطفل على البطن تمريناً يُمكِّنه من رفع رأسه، ويُتيح له رؤية الأشياء من وجهة نظر مختلفة، كما يُساعد على شد الرأس والرقبة والكتف والذراعين والتدحرج والجلوس والزحف في النهاية، كما يُساعد الطفل في الحفاظ على شكل رأس مستدير. 

إشراك الطفل في محادثات الأطفال 
عندما يكبر طفلكِ قليلاً، يُمكنكِ منحه إحساساً بالترابط عن طريق إشراكه في المحادثات، ويعمل ذلك على تسريع تطور اللغة. 

قراءة كتاب 
يُطوِّر الأطفال مهاراتهم اللغوية من الإيقاع وتكرار اللحن، يُمكن أيضاً أن نصفق بلطف بأيدينا على القافية، حيث يُساعد ذلك في تحفيز حاسة اللمس لديه، بعد ذلك، يُحاول الطفل تقليد الحركات التي تقومين بها بيديكِ، مما يُساعده على تطوير مهاراته الحركية.