قد يُغني وجود مطبخ مُجهَّز بالطعام الصحي، خاصةً للمصابين بداء السكري، عن التفكير في تناول أطعمة يجب الحدّ منها، مثل الكعك والحلويات. 
كما يُساعد إضافة تلك الأطعمة الصحيّة، التي تُوصي بها دراسات حديثة، إلى نظامكٍ الغذائي في ضبط نسبة السكر في الدم بشكلٍ فعلي.
فيما يلي بعض الأطعمة التي ينصح الخبراء بضرورة توافرها دائماً في الثلاجة أو المطبخ لمرضى السكري.

الحبوب الكاملة
تتمثل الحبوب الكاملة في الأرز البني أو الكينوا أو الشوفان أو الشعير. ورغم أنّها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لكنَّها أيضاً غنيَّة بالألياف التي تُهضم بمعدل أبطأ، مقارنةً بالكربوهيدرات المكررة منخفضة الألياف (مثل الأرز الأبيض أو الخبز الأبيض). في المقابل، سيكون لها تأثير أقل على نسبة السكر في الدم.

البيض
يُعدُّ البيض أحد أهم مصادر البروتين القوية، التي تُساعد في اتباع حمية غذائية تهدف إلى إنقاص الوزن، عن طريق تثبيت مستويات السكر في الدم، ومكافحة الشعور بالجوع.
وبحسب جمعية السكري الأميركية، يُساعد فقدان الوزن بالنسبة للمصابين بمرض السكري، في تحسين مستوى السكر في الدم.

البطاطا الحلوة
رغم أنَّ البطاطا الحلوة تُعدُّ مصدراً قوياً للكربوهيدرات، لكنَّها أيضاً ضمن الأطعمة التي تُعتبر صديقةً للسكري؛ بسبب محتواها من الألياف ومن فيتامين سي وفيتامين إيه، الذي يعمل على تحسين إنتاج الأنسولين، وفقًا لدراسة أجرتها مجلة الغدد الصماء.

الأسماك الدهنية
يُوصي خبراء تغذية بتناول نظام غذائي غنيّ بالأسماك المليئة بأوميجا 3، مثل السلمون والرنجة والسردين والماكريل والتونة، ما يُخفِّض من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويقي من الالتهابات.
ووفقًا لجمعية القلب الأميركية، تتضاعف نسبة مرضى السكري من النوع الثاني الذي يموتون بأمراض القلب، وذلك لأربع مرات، مقارنةً بمن لا يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ومن هنا تكمن أهمية تضمين تلك الأسماك في نظام هؤلاء المرضى.

الخضر الورقية
يُساعد تناول الخضراوات الورقية، مثل السبانخ واللفت وغيرهما، في تقليل مقاومة الأنسولين، لما تحتويه من مادة البوليفينول وفيتامين سي، كما أنَّها غنية بالمغنيسيوم، إلى جانب أنَّها منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ما يجعلها عنصراً لا غنى عنها للمصابين بمرض السكري.