تعود الفنانة اللبنانية، نوال الزغبي، اليوم الإثنين، إلى المستشفى مجدداً، للوقوف على طبيعة مرضها وتشخيصه بشكل نهائي للبدء في العلاج.
وكانت الزغبي قد نقلت إلى أحد المستشفيات في بلادها لبنان، بعدما غادرت سوريا مساء الجمعة الماضية، إذ أصرت على إحياء الحفل احتراماً لجمهورها، كما أنها غادرت المستشفى وتستكمل علاجها بالمنزل.
وقال مارسيل الزغبي، شقيق المطربة نوال الزغبي، في تصريح خاص لـ"زهرة الخليج"، إن الطبيب المعالج كتب بعض الأدوية لشقيقته على مدار اليومين الماضيين، مشيراً إلى استقرار الوضع الصحي، على أن تعود للمستشفى اليوم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وتابع شقيق نوال الزغبي أنها ستجري تحاليل وأشعة، كي يقوم الطبيب بتشخيص مرضها ومعرفة السبب وراء شعورها بأوجاع في البطن، حيث إن هناك شكوكاً بين كونها مصابة بالتسمم، أو هناك مضاعفات لـ"الزائدة الدودية".
وبين أن الحالة الأولى ستضطرها لعلاج مكثف، والثانية ستجعلها مضطرة للخضوع لعملية جراحية، لافتاً إلى أن معنويات شقيقته مرتفعة، ووجه الشكر للجمهور الذي دعمها وأثنى على موقفها بإحياء حفلها الغنائي في سوريا احتراماً لجمهورها.

إقرأ أيضاً:  نجمات اتهمن بتشويه جمالهن بسبب المبالغة في عمليات التجميل
 

من جانبها، كانت نوال الزغبي كتبت، في تغريدة لها عبر حسابها في "تويتر"، قائلة: ‏"قرأت أخبار عن تعرضي للتسمم بسبب إقامتي بفندق الشيراتون بصيدنايا.. وهيدا الشي للأمانة مش حقيقي أبداً وتداوله بهالصيغة مؤذي..".
ومضت نوال الزغبي، قائلة: "الحقيقة إني حتى قبل ما أوصل على الأوتيل بلشت حسّ بعوارض تسمم وأوجاع بالمعدة ومنطقة البطن.."، مختتمة: "هيدي كل القصة.. فاقتضى التوضيح".