خرجت عارضة الأزياء الأميركية، هايلي بيبر، عن صمتها بعد انتشار أقاويل تُفيد بحملها وذلك بعد أن تحدث زوجها المغني الكندي جاستين بيبر عن خططه لإنشاء عائلة.
ووفقاً لما نشره موقع "ذا إنترناشيونال نيوز"، فإن المغني الشهير جاستين بيبر (27 عاماً)، شارك منشوراً غامضاً حول الأسرة ووضع صورة مفضلة له تجمعه بزوجته هايلي (24 عاماً)، وأرفق الصورة بعبارة "أم وأب".
وتوالت التعليقات على منشور بيبر، وتكهن الكثيرون بأنه يقوم بالإعلان عن حمل زوجته بعد زواجهما المستمر منذ أكثر من عامين، وبعد ذلك قررت هيلي الخروج عن صمتها بعد إثارة منشور زوجها كل هذه الضجة لتحسم شائعات حملها وتوضح حقيقة الأمر.
وعلقت هايلي على منشور زوجها، قائلة: "ينبغي عليك تغيير العبارة المكتوبة بوالد ووالدة الكلب حتى لا يلتبس الأمر على الجميع"، حيث ساد الاعتقاد بانتظارهما طفلاً في الفترة المقبلة، لكن في حقيقة الأمر هما اقتنيا كلباً جديداً.
ومن المعروف عن الزوجين أنهما يؤجلان فكرة الإنجاب في الوقت الحالي، ويركزان بشكل كبير على حياتهما المهنية وأيضاً الشخصية، فهما يريدان الاستمتاع بأوقاتهما في المقام الأول قبل التطرق لفكرة الحصول على أطفال وزيادة عدد أفراد أسرتهما.
بدأت علاقة هايلي وجاستين عام 2016، بعد انفصاله عن المغنية الشهيرة سيلينا غوميز، وفي نفس العام أعلنا انفصالهما دون ذكر أي أسباب، وبعدها بدأ جاستين مواعدة صوفيا ريتشي، لكن حدث الانفصال سريعاً وبعدها استأنف علاقته بحبيبته السابقة سلينا غوميز وسرعان ما انفصلا مرة أخرى.
وفي عام 2018، استكمل الزوجان علاقتهما العاطفية مرة أخرى وتزوجا في البداية دون إقامة حفل زفاف. وفي عام 2019، قرر الثنائي إقامة حفل زفاف كبير يجمع عائلاتهما وأصدقاءهما.
ويصرح دائماً جاستين بأن هايلي كانت سبباً في تغييره، وأنها ساعدته كثيراً حتى يصبح إنساناً أفضل في ظل معاركه الكثيرة مع الإدمان والاكتئاب والمشكلات النفسية الناجمة عن شهرته في سن صغيرة، وحصوله على أموال طائلة، الأمر الذي دفعه للتفكير في الانتحار بفترة من حياته.
وصرح جاستين من قبل بأنه كان يعاني اضطرابات كثيرة في حياته، بالإضافة لإصابته بمرض "لايم"، وما يترتب عليه من آثار صحية مزعجة، وهايلي هي من ساندته وجعلته يدرك قيمة الحياة.