يعد عمل الثقب، سواء كان بالإذن أو الأنف أو غيرهما، طريقة رائعة لتعزيز جمالك، حيث يتطلب هذا الإجراء مسؤوليات معينة، ويمكن أن تكون رعايته اللاحقة مملة، كما يمكن أن يسبب أيضاً التهابات، خاصة خلال موسم الرياح الموسمية.

وهناك عامل مهم آخر هو اختيار وقت إجراء الثقب، حيث إن اختيار الموسم الصحيح لإجراء الثقب يسهل عملية التعافي.

على سبيل المثال، في الشتاء، يشفى الجسم بشكل أسرع؛ وبالتالي يمكنك تجنب الكثير من المضاعفات المتعلقة بالثقوب.

من ناحية أخرى، الصيف مناسب أيضاً لأن الهواء الجاف يساعد في منع الالتهاب، ومع ذلك فإن الموسم الوحيد الذي يجب أن تتجنبي فيه إجراء الثقب هو موسم الرياح الموسمية.

إليكِ سبب تجنب إجراء الثقوب، خلال موسم الرياح الموسمية:

التورم

هناك فرصة كبيرة لحدوث تورم خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة الأولى من إجراء الثقب، إذ إنه رد فعل جسدي طبيعي لتدفق الدم المفرط في منطقة معينة من الجسم.

ويزيد موسم الأمطار الانتفاخ سوءاً، حيث لا يسمح المناخ الرطب بتهدئة البيئة المواتية له، ويؤدي الجمع بين الحرارة والرطوبة إلى تمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في المنطقة المثقوبة.

الالتهابات

يمكن أن تكون الظروف الحارة والرطبة أرضاً مزدهرة للعدوى التي يمكن أن تسبب التهاب المنطقة المصابة. علاوة على ذلك، مع زيادة الرطوبة والتعرق المفرط، يمكن أن تنسد مسام الجلد بالزيت والأوساخ، ويمكن أن تزيد هذه العوامل خطر التهاب المناطق المثقوبة، ما يسبب الاحمرار وعدم الراحة.

الطفح الجلدي

يمكن أن يتطور الطفح الجلدي الحراري بسهولة في الطقس الحار والرطب، حيث لن يؤدي التعرق إلا إلى تفاقم الطفح الجلدي، بل سيجعلك تشعرين باستمرار بالحاجة إلى الحكة وخدش المنطقة المصابة.

إذا أصيبت المنطقة المثقوبة بطفح جلدي، فبالإضافة إلى الانزعاج الذي قد يسببه ذلك، هناك خطر إضافي للإصابة بالعدوى، لأن الأظافر تحتوي على الأوساخ.

إقرأ أيضاً:  علاجات منزلية طبيعية لشد البشرة بعد فقدان الوزن
 

الدمامل الصديدية

تنتج الدمامل الصديدية عن عدوى البكتيريا في بصيلات الشعر، والتي تسمى بكتيريا المكورات العنقودية، حيث تكون هذه الدمامل أكثر شيوعاً خلال موسم الرياح الموسمية، بسبب الظروف الجوية المثالية لتكاثر البكتيريا.

ويستجيب الجسم للعدوى عن طريق إشراك خلايا الدم البيضاء لمكافحتها، ويمكن أن تؤدي البكتيريا الميتة والجلد وخلايا الدم البيضاء إلى تراكمها، وهذا التراكم يسبب القيح.

الأكزيما

يمكن أن تؤدي الحالة هذه إلى جفاف الجلد وتقشره وحكة، حيث تعتبر التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة من الأسباب الشائعة للأكزيما، والتعرق بسبب الظروف الساخنة، وفي حالة تأثر المنطقة المثقوبة بالأكزيما، يمكن أن يكون الألم وعدم الراحة لا يطاقان.