يعمل الزيت واللوشن على ترطيب الجسم، ويمتلكان دوراً حيوياً في الحفاظ على البشرة ناعمة ورطبة، لكنهما يختلفان في دورهما واستخداماتهما. ففي بعض الأحيان، يكون اختيار زيت الجسم أفضل، وأحياناً أخرى يكون اللوشن أفضل.

لهذا السبب من الضروري معرفة أيهما مثالي لنوع البشرة وتوقيت استخدامه.

في ما يلي أبرز الفروق بين الزيت واللوشن:

يعمل الزيت على تجديد الرطوبة الطبيعية وإصلاح الحاجز الواقي الخارجي للبشرة، ويمنع فقدان الرطوبة، ويحتوي على مكونات نشطة فعالة تغذي البشرة، وتعد الزيوت مثالية بشكل أكبر للبشرة الجافة.

فيما يخترق اللوشن البشرة، ويساعد على ترطيبها وتلطيفها وتجديد شبابها، وتساعد التركيبة الكريمية على ترطيب المناطق الخشنة، مثل: المرفقين، والركبتين، والكاحلين، ويعتبر مثالياً لجميع أنواع البشرة، بناءً على مكوناته.

أيهما أفضل؟

يتمتع الزيت ولوشن الجسم بتركيبات وفوائد واستخدامات فريدة؛ لذلك من الأفضل استخدامهما كليهما، حسب احتياج البشرة.

ويتم استخدام أي منهما اعتماداً على نوع البشرة والمناخ، ويمكن استخدام مزيج من زيت الجسم واللوشن، حيث يتم وضع اللوشن فوق الزيت.

كما ينبغي العلم بأن اللوشن قد لا يكون كافياً للترطيب فقط خلال فصل الشتاء، لذا يجب تضمين الزيوت في روتين العناية بالبشرة لمنع الجفاف في البرد القارس.

إقرأ أيضاً:  للعناية بالبشرة.. 5 أشياء تحسن صحتك الجسدية والعقلية
 

وفي فصل الصيف، يجب اختيار التركيبات الخفيفة الوزن، حيث يمكن الاعتماد على الزيوت أو اللوشنات التي تمتصها البشرة بسرعة، ولا تسبب التعرق.

ويمكن استخدام الزيوت مرتين أو ثلاثاً في الأسبوع كعلاج مغذٍّ لترطيب البشرة وتجديدها، بينما يمكن استخدام اللوشن كمرطب يومي للمساعدة في تهدئة وتنعيم البشرة.

ويعتبر العامل الأكثر أهمية الذي يجب أخذه بعين الاعتبار عند الاختيار بين زيت الجسم واللوشن هو نوع البشرة، فيجب اختيار المنتج بناءً على مستوى الترطيب والتغذية الذي تحتاجه البشرة.

وإذا كنتِ في حيرة بين المنتجين، فقومي بتجربتهما معاً، واستخدمي بضع قطرات من الزيت بعد الاستحمام، ثم استخدمي لوشن الجسم المفضل كلما شعرتِ بجفاف بشرتكِ، من أجل تعزيزها بالترطيب.