أثارت الممثلة الكويتية، فاطمة الصفي، تفاعلاً كبيراً بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورها مغردة عبر حسابها في موقع "تويتر"، بعدة تغريدة حملت في طياتها حديثاً عن الحزن والتعرض للظلم.
ودونت الصفي تغريدة قالت فيها: ‏"لا أجيد ثقافة الإساءة لكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبشدة"، لتتبعها بتغريدة تقول: "‏لن ينسى الله خيراً قدمته، ولا هماً فرجته ولا عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبعدها كتبت فاطمة الصفي، تقول: "‏لم أرى عدلاً كعدل الزمان إذا دار"، لتنطلق من تلك التغريدات بعض التساؤلات عما تعرضت له فاطمة الصفي، لاسيما أن الحديث يتمحور حول معاناتها من ظلم ودخولها في حالة حزن، كما أن فارق التوقيت بين التغريدات قصير للغاية على عكس العادة من التفاعل.
وبالنظر لحساب فاطمة الصفي على "تويتر"، فهي تغرد كل عدة أيام، كما أنها أتبعت تلك التغريدات بحديث عن شكرها لله على أن الحزن الذي تعيشه سيضحكها لاحقاً عندما تبكي، وأن الكسر لم يقتلها وقد أوجد بداخلها القوة، وسط حديث الجمهور عما تعيشه هذه الأيام.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفعلت فاطمة الصفي خاصية التغريدة المثبتة، وفيها قالت: ‏"(كما تدين تُدان) خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة وسيخبرك الزمن عنها حتماً.. إن لم يكن بنفس الموقف فسيكون بنفس الألم فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم.. سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ومؤخراً، فاجأت فاطمة الصفي متابعيها في موقع "إنستغرام" بنشر صورٍ لها وهي في مرحلة الطفولة، حيث سخرت من نفسها حول ما إذا كانت تلك الطفلة تشبهها أم لا؟ ما أحدث تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وجاءت الصور التي نشرتها فاطمة الصفي وهي بشكلٍ مختلف في كلِّ صورة، بدءاً من صغرها تماماً وحتى كبرت قليلاً، وتركت تعليقاً على الصور بأنَّه لابد أن تعيش الحياة أولاً قبل كتابتها.
وتفاعل مع الصور عدد من المتابعين تاركين آلاف التعليقات والإعجاب، حيث تغزَّل البعض بالخدود التي بدت بها فاطمة الصفي، وهي طفلة وأنَّها ظلّت معها حتى كبرت.