تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأمور المهمة جداً للحفاظ على صحة الأم والمولود، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي في مراحل نمو الطفل المختلفة، وفي بعض الأحيان قد تغفل الأم هذا التأثير، وتستعين بالحليب الاصطناعي دون أن تعلم مضاره بصحة المولود وتطور نموه. توضح الدكتورة نرمين سويد، أخصائية الأطفال بمستشفى "إن إم سي رويال"، بمدينة خليفة، أهمية الرضاعة الطبيعية، وأضرار الحليب الاصطناعي في السطور التالية:

  • الدكتورة نرمين

يحتوي على عناصر غذائية متكاملة

تقول الدكتورة نرمين: يعتبر حليب الأم أفضل غذاء للرضيع، لأنه يحتوي على كل العناصر الغذائية، التي يحتاجها الطفل في الأشهر الستة الأولى من الحياة، ويقلل خطر إصابة الطفل بالأمراض، كما أن الرضاعة الطبيعية تقلل احتمال إصابة الطفل بالأمراض، خاصة الالتهابات التنفسية والهضمية، مقارنة بالإرضاع الاصطناعي؛ لأن حليب الأم غني بالعوامل المناعية، التي تدعم مناعة طفلك.

تعزيز مراحل النمو

وتؤكد الدكتورة نرمين أن الرضاعة الطبيعية تساعد في تحسين التطور الحركي، وتعزيز مراحل النمو عند الرضيع، مقارنة بالحليب الاصطناعي.

تقوية الرابط بين الأم وطفلها

الرضاعة الطبيعية تقوي الرابط بين الأم وطفلها، من خلاله وضعه على صدرها، وملامسة جلده لجلدها، فيشعر بالأمان والدفء ما يسهم في تعزيز الجهاز المناعي لديه.

تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

تلفت الدكتورة نرمين إلى أن الرضاعة الطبيعية تسهم في تقليل خطر إصابة الأم بسرطانات الثدي والمبيض.

إقرأ أيضاً:  أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الرضع وحديثي الولادة
 

أضرار الحليب الاصطناعي

توضح الدكتورة نرمين أن الحليب الاصطناعي يفتقر للعوامل والأضداد المناعية، مقارنة بحليب الأم، لذلك نجد أن أطفال الإرضاع الاصطناعي أكثر عرضة للالتهابات، مقارنة بأطفال الإرضاع الطبيعي.

لافتة إلى أن أطفال الإرضاع الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك والمغص المعوي بسبب مكونات الحليب الاصطناعي، أيضاً هم عرضة للإصابة بالسمنة، فضلاً عن أن الإرضاع الاصطناعي قد يسبب إجهاداً للأم، حيث يتطلب جهداً أكبر، ووقتاً أطول لتحضير الرضعات، كما أنه أكثر كلفة مادياً.