تحدّثت الفنانة المصرية ليلى علوي عن السبب وراء اعتزال شقيقتها الصغرى "لمياء" التمثيل منذ فترة، وعدم العودة مجدداً في قرارٍ لا زالت تلتزم به حتى اللحظة، لاسيما أنّها شاركت في فيلم جمعها بالنجمين نور الشريف وهند رستم، ثم فيلم "من أجل الحياة" الذي جمعها بالفنانيْن رشدي أباظة وشويكار.
وقالت ليلى علوي إنّ شقيقتها بدأت تكبر وعُرضت عليها أعمال فنية عدة، لكنّها رفضت وقررت التوقف تماماً، تاركةً السبب في جملة لم تنساها، مبينةً أنّها تسببت لها في اندهاش هي ووالدتها، حيث قالت: "أنا عايزة حياتي تبقى ملكي مش ملك حد.. هي أصغر مني وبتفهم أكتر مني، عشان كده فعلاً حياتها دلوقتي بقت ملكها وملك عيلتها الجميلة".
وتحدّثت ليلى علوي عن حياتها وما إذا كانت ملكاً لها أم لا؟ مبينةً أنّها في عام 1997 قررت أن تكون حياتها ملكها، حيث توفي والدها وعمها في عام 1996، ثم عمها الثاني في عام 1997، وكانت وقتها في سفر ولم يتم إبلاغها إلا بعد عودتها إلى مصر.
وأضافت أنَّها عندما عادت إلى مصر وعلمت بوفاته بدأت تفكّر في الموت، لأول مرة في حياتها، لافتةً إلى أنّها انقطعت عن التمثيل لمدة عام وتعرَّضت للاكتئاب.
وعقَّبت أنّها اكتشفت أنّ حياتها لم تكن ملكها، نظراً لرعايتها ابنها "خالد"، مبينةً أنّه بالنسبة له هو "نمبر وان" الذي لابد ألا ترفض له طلباً، وأن تتحمل مسؤوليته، لاسيما أنّ تربية الأبناء أصعب شيء في الحياة.
وشاركت علوي مؤخراً في فيلم "ماما حامل"، حيث جسّدت دور أمّ للفنانين حمدي المرغني ومحمد سلام، ودخلت في قصة كوميدية حول حملها مرة أخرى في إطار من الكوميديا الاجتماعية، وتم تصوير بعض مشاهده بمنطقة "استديو المغربي".

إقرأ أيضاً: "ضمادة" شكران مرتجى تُثير التساؤلات.. وتكشف عن مرضها