تبحث كل امرأة عن طريقة للوصول إلى قلب زوجها كي تنعم بحبه، وتستقر حياتها الزوجية معه، لكن الكثيرات خاصة في السنوات الأولى من الزواج يتعثرن في ذلك وتبدأ الخلافات والمشاحنات.. الدكتورة نها قاسم، المستشارة الأسرية، تضع لك الحل في السطور التالية:
 
 الاحتفاء به عند عودته من العمل
 المشكلة: الكثير من الزوجات يجهلن فن الاحتفاء بالزوج عند عودته من العمل بعد يوم شاق، والتعرض للكثير من الضغوط سواء بسبب حرارة الجو، أو مشاكل الوظيفة، وغير ذلك، فيعتقد الزوج أن عودته إلى المنزل ستكون الملاذ للهروب من تلك المشاكل لكنه يفاجأ بالعكس عندما يرى زوجته وقد بدأت بالحديث فور عودته عن مشاكل مصروف البيت وغلاء المعيشة وغير ذلك من الأمور الحياتية، ولا تنتظر حتى يلتقط أنفاسه، وبالتالي يحبط الرجل ويبدأ في إلقاء اللوم عليها أيضاً، والبحث عن متطلباته وحقوقه الزوجية ويبدأ الشجار.
 
 الحل: عند عودة زوجك من العمل استعدي لاستقباله كأنه ملك متوج وأنت أميرته، تعطري بأفخم أنواع العطور، وأعدي له أطيب أنواع الطعام وابتسمي في وجهه ولا تتحدثي كثيراً، واتركي له المجال كي يعبر لك عما بداخله أولاً، ويرمي متاعبه بين يديك، وحينها ستستطيعين الحصول على كل ما تريدين منه دون أي شجار أو خلاف.
 
 الاهتمام بعائلته خاصة والدته
 المشكلة: دائماً تعتقد الزوجة أنها في حلبة مصارعة والبقاء للأقوى، وأنها قد فازت بزوجها وعليه قطع علاقته بأهله خاصة والدته، وتبدأ في التذمر إذا طلب منها زيارة عائلته، أو حتى محادثتهم بالهاتف، وتبدأ في الاعتذار، لاسيما أن واجبات المنزل كثيرة ولا يوجد لديها الوقت الكافي، رغم مكوثها مع مواقع التواصل لساعات متواصلة!
 
 الحل: بادري بالاتصال بحماتك باستمرار دون أن يطلب زوجك ذلك، ولا بأس من مفاجأتها بإعداد صينية من الكيك من صنع يديك وتقديمها لها عند زيارتك لها، أو اشتري لها هدية بسيطة في كل مرة تقابلينها، وكل امرأة تعلم جيداً مفتاح حماتها وما يرضيها وتستطيع أن تقدمه لها وببساطة، واعلمي أنك ستكونين حماة يوماً ما، وما تزرعينه اليوم ستحصدينه في المستقبل، واكسبي رضا زوجك، ورضا ربك، حتى تنعمي براحة البال واستقرار حياتك الزوجية.
 
 عدم الثرثرة والتحدث بلا هدف
 المشكلة: تعتقد معظم الزوجات أن غياب الزوج في العمل سبب مقنع كي تنهال عليه بالأحاديث من المشرق والمغرب، وتنتهي من موضوع لتبدأ فوراً في الآخر، وحق مشروع من حقوقها الزوجية، ولا تعلم أن معظم الرجال في الأغلب لا يحبون المرأة الثرثارة!
 
 الحل: ابتسمي في وجه زوجك ودعيه يبدأ دائماً بالحديث، واشغلي نفسك بأشياء أخرى عند جلوسك معه، دعيه يتمنى أن يستمع إلى صوتك الرقيق وحديثك العذب وكلماتك التي تسعد قلبه، وتجعله يراك أجمل نساء العالم، اشغلي نفسك بأشياء مفيدة، ولا تنسي أن كثرة الكلام مجلبة للجدال والخلاف، اختاري الوقت المناسب والحديث المناسب بما قل ودل.
 
 ابتعدي عن الغيرة الزائدة
 المشكلة: تعتقد بعض الزوجات أن زوجها أصبح ملكاً لها، وأن مجرد حديثه مع زميلات العمل، أو حتى قريباته من الأمور المحرمة والممنوعة، وغالباً تغار بعض النساء حتى من فنانات وأخريات من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وتبدأ في ذمهن أمام زوجها مدعية أنها أجمل منهن، بل تصل الحال بالبعض إلى وصف الزوج بالخائن، وأنه "زير النساء"، لمجرد مدحه إحدى عارضات الأزياء مثلاً!
 
 الحل: اهتمي بمظهرك وثقي بنفسك، وكلما أخلصت نيتك لله سيحميك ويجعلك أجمل النساء في عينيه، كل امرأة تعلم جيداً ما يسعد زوجها، وعليها أن تبدأ بالاهتمام به وبرغباته، فهناك من يعشق رائحة زوجته العطرة، وآخر يهتم بمظهرها وملابسها، فلتدعيه يشاهدك بشكل مختلف في كل مرة تقع عيناه فيها عليك، تجددي في مظهرك بصفة مستمرة ولا تملي أو تنشغلي عن الاهتمام بنفسك حتى لا ينشغل هو بغيرك!