حسمت الفاشينيستا الكويتية، فوز الفهد، الجدل بشأن اسم مولودها الأول، من زوجها رجل الأعمال عبداللطيف الصراف، وذلك بعد ولادته بأسبوعين، إذ وضعته في 27 يوليو الماضي، وأثيرت حيرة لدى البعض بشأن اسمه.
ويأتي المولود الأول لمدونة الموضة فوز الفهد، بعد مرور عام و4 أشهر على زيجتها التي تمت في 17 مارس 2020، إذ شاركت جمهورها حينها عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، بطاقة دون عليه اسم مولودها، وكانت طريقة كتابته محيرة بين اسم "أحمد" أو "آدم".
ومن هنا، شاركت فوز الفهد متابعيها عبر حسابها في "إنستغرام"، منشوراً لتوثيق موعد ولادتها طفلها الأول واسمه، حيث أكدت أنها أطلقت عليه اسم "أحمد".
وكتبت فوز الفهد، قائلة: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات رزقت بمولودي الأول أحمد عبداللطيف الصراف.. اللهم اجعله من عبادك الصالحين.. 27/72021".

وكانت قد كشفت فوز الفهد، قبل ساعات عن كواليس ما قبل الولادة، وسر شكلها الذي لا يبدو عليه آثار الولادة، كأنها لم تحمل، وهو ما أثار دهشة متابعيها.
ووثقت فوز، عبر حسابها في تطبيق "سناب شات" فيديو تروي فيه الكواليس، معقبة: "مريت في الشهور الأخيرة بمراحل متعددة، حيث جاء لي طلق خفيف في نهاية الشهر الثامن، وأصبت بسكر الحمل، وهو ما جعل نفسيتي تدمر، بسبب الأخبار التي سمعتها".
وتابعت الفهد: "وطلب مني الطبيب تناول انسولين بسبب السكر، وأيضا مريت بمرحلة قلق شديد، بسبب خوفي من التفاف الحبل السري حول الطفل، لأن حركته كانت نشيطة كثيراً". 

وأضافت الفهد: "أنا كنت ضد فكرة الولادة بإبرة الظهر، وكنت أمارس رياضة اليوجى لكي تكون ولادتي طبيعية، وليست قيصرية، ولكن حدث ما كنت لا أتوقعه، فكانت ولادتي قيصرية وأخذتُ إبرة الظهر". 
وأردفت الفاشينيستا المعروفة: "اكتشفتُ أن الولادة القيصرية في منتهى السهولة واليسر، فلم تمر ربع ساعة إلا ورأيت طفلي بجواري، ولم أشعر بأي ألم يذكر، لكن لأن جلدي حساس تم إصابتي بحساسية خفيفة، بسبب الشريط اللاصق من أجل العملية". 
ومضت الفهد، تقول: "وعن شكل الجرح فهو غير مرئي، لأن الخياطة سحرية، وكل شيء كان سهل معي، وفرحتي بطفلي حمود كانت لا توصف، فأنا بنصح كل واحدة حامل بأنها لا تخاف، لأني حقيقي لم أشعر بأي ألم ولا مضاعفات".