شاركت الفنانة الكويتية، شيماء علي، جمهورها عبر حسابها في "إنستغرام"، صورة عفوية مع "دولفين"، وهي داخل "المسبح"، حيث كانت تداعبه، كاسرة حاجز الخوف ومعاناتها "الفوبيا" من أي حيوان حركي.
وبينت أنها كسرت الخوف بداخلها من أجل أطفالها، وحتى يروها في صورة الشخصية القوية، فيتعلمون منها عدم الخوف من حيوان كهذا، وبالتالي لا يعانون ما كانت تعانيه، مشيرة إلى أن سفرتها هذه المرة مميزة وبها الكثير من الإيجابيات.
وكتبت شيماء، في تعليقها على الصورة، قائلة: "يا مساء الخير.. مو قولتلكم هالسفرة كسرت كل مراحل الخوف عندي.. كنت دايماً أقول حق نفسي مستحيل أتسبح مع الدولفين، لأن اللي عرفته عنه إنه دفش ويحب يلعب وايد".
وتابعت شيماء، قائلة: "وأنا ذبحوني ولا ييني تكرمون حيوان حركي عندي (فوبيا) منهم.. بس بهالسفرة كسرت كل الحواجز الحمد لله".
وعقبت الفنانة الكويتية: "ومابي عيالي يصيرون نفسي إذا كبروا فخليتهم من الصغر يتعايشون ويعرفون يتعاملون مع الحيوانات من غير خوف".

وفي صورة ثانية، ظهرت شيماء وهي ترقص مع "الدولفين"، في تأكيد أنها كسرت كل مراحل الخوف لديها.
وكتبت قائلة: "عندما ترقص لا يكون هدفك الوصول إلى مكان ما في ساحة الرقص.. لكنك تحرص على الاستمتاع بكل خطوة وهكذا هي الحياة.. الرقص مع الحياة.. ترى طلع وايد كيوت وحنون".
وكانت قد احتفلت شيماء، في الأول من يونيو الماضي، بعيد ميلاد ابنتها "النور"، وترتيبها الوسطى بين أبنائها، وذلك من خلال حسابها في "إنستغرام"، حيث نشرت شيماء صورة لها مرتدية فستاناً وردياً، وتحمل "بالونات" في يديها، ما يعكس أجواء المرح والسعادة في تلك المناسبة.

ويحل عيد ميلاد ابنة الممثلة الكويتية كل عام في الأول من يونيو، وهذا العام هو الخامس لها، حيث ولدت عام 2017، بينما وصفت شيماء شعورها تجاه ابنتها بأنها أجمل هدية من الله، متمنية أن تكون ابنتها دائماً بالقرب منها وتحت ظلها.
وكتبت، قائلة: "كل عام وأنتِ سعيدة ودائماً قريبة مني وتحت ظلي.. الله يسعدك يا أجمل هدية من ربي عسى ربي يستر عليك ويحفظك ويسعدك وين ما كنتِ يا نور عيون أمك (النور)".
وتفاعل الجمهور مع صورة شيماء، حيث تغزلوا بجمالها، بينما طالبها البعض بنشر صورة لابنتها، كونهم لم يروها من قبل، تاركين لها كلمات التهاني بعيد ميلادها.