أنهت الإعلامية الكويتية مي العيدان خلافاتها القضائية مع مواطنها الفنان والمخرج عبد العزيز المسلم، وذلك عقب مرور سنوات، شهدت العديد من النزاعات بينهما.

ودوّنت العيدان منشوراً، عبر حسابها في "إنستغرام"، أكدت فيه الصلح بينهما، وأنّه ورغم قيامه برفع دعاوى قضائية ضدها انتهت غالبيتها بالبراءة، لكنه يظل شقيقها الأكبر، وأنّ ما حدث بينهما خلافات في وجهات النظر.

وكتبت العيدان، قائلةً: "أحب أعلن أنه تم الصلح بيني وبين أخي الفنان عبد العزيز المسلم بعد خلاف دام لسنوات، قد يجوز أن اختلفنا في وجهات النظر والرأي، سواء من قبلي أو قبله".

وتابعت: "وقد يجوز أنه قام برفع عليَّ أكثر من قضية ونُلت في نهايتها البراءة.. ولكن بالنهاية نبقى أخوة ويظل هو أخي الكبير والاختلاف وراد والشيطان دخل بين سيدنا يوسف وأخوته".

ومضت العيدان، تقول: "بيننا عشرة أكثر من 28 سنة، وعيش وملح.. والدنيا ما تسوى، خاصةً في زمن الوباء والبلاء والحمد لله على كل حال، خاصة أن خلافاتنا كلها كانت فنية لا يوجد هناك تجاوزات شخصية لا من طرفه ولا من طرفي".

من جانبه، قدّم الفنان عبد العزيز المسلم اعتذاره للإعلامية مي العيدان عن بعض الخلافات الفنية، وقال في منشور عبر حسابه في "إنستغرام": "الحمد لله الذي نصرنا على من نزع بيننا وعلى من لا يريد الخير لنا". 

وتابع: "بيني وبين الأخت مي العيدان عِشرة عمر وذكريات طيبة، والله يرحم والديها ومن يعز عليها ويشهد الله أنّ لها مكانةً طيبةً عندي وعند أهلي جميعاً". 

وعقّب "المسلم" يقول: "ورغم خلافنا الفني لعدة سنوات وزعلنا من بعض إلا أنَّها كانت بأحزاني أول من يواسيني، ورغم انتقاداتها الفنية لي إلا أنّها كانت أول من دافع عني بالحق وردت بالحق على أفواه لا تريد أن أكمل مسيرتي".

وأردف: "هي خير من يُدافع عني بالحق، رغم بعدنا عن بعض فهي ذات قلب أبيض ووفية، والصلح خير ولا يصح إلا الصحيح.. وسعيد جداً بعودة علاقتي بأختي مي، وكذلك كل محبيني ومتابعيني ومن يريد الخير لنا".

وكانت قد بدأت الخلافات بين مي العيدان وعبد العزيز المسلم عام 2012، بعدما قامت "مجموعة السلام الإعلامية"، التابعة لمسرح السلام الذي يملكه الفنان عبدالعزيز المسلم بحذف أكثر من 16 مقطعاً لبرنامجها "نأسف لعدم الإزعاج"، الذي كانت تعده وتقدمه عبر قناة "سكوب" من القناة في "يوتيوب".