أعلنت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت عبير أحمد عن تعافيها من مرضها النادر، والذي يحمل اسماً طبياً هو "الوهن العضلي"، واضطرت معه لإجراء جلسات غسيل الدم، مبينةً أنَّها كانت على ثقة في الله بشفائها.

وشاركت عبير، عبر حسابها في "إنستغرام"، مقطع فيديو وثَّقت فيه رحلتها مع المرض منذ بداية دخولها المستشفى ثم استقرار وضعها الصحي ومغادرتها، ثم تعرُّضها لانتكاسة مرة أخرى أعادتها للمستشفى، حيث وصفت نفسها بأنها "المرأة الحديدية".

ودوّنت عبير عبر مقطع الفيديو كلمات مؤثرة، أكدت فيها أنّها مرّت بأصعب فترات حياتها، وسط مشاعر الضعف وذل المرض والإحساس بالوحدة، ولكنّ القوة والعزيمة والإيمان والثقة بالله وقدرته على شفائها كانت أقوى.

وعقّبت بأنه كان مطلوباً منها أن تبذل مجهوداً وهي على فراش المرض لتكون صابرة ومتحملة للآلام، بل كانت دائماً مبتسمة وهي تنتظر نتائج فحوصاتها الطبية المصيرية، مضيفةً أنَّها كانت مؤمنة بأنه لن يُصيبها إلا ما كتب الله لها.

ومضت عبير قائلةً في رسالة تشجيعية على تفوقها فيما واجهت: "برافو عبير إنكِ كنتِ صابرة وقوية برافو لإنكِ كنتِ متفائلة برافو لإنكِ كنتِ تبتسمين بعد كل إبرة دريب كنتِ تاخديها، أثبت لنفسي أني امرأة غير قابلة للكسر".

وعبَّرت عبير عن امتنانها للجمهور والدعوات التي كان يحرص عليها، لأنّها كانت الدافع الكبير لها، مختتمةً: "ممتنة لرب العالمين بهذا المرض الذي قرّبني إليه أكثر وعرفني من أكون.. الحمد لله عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون". 

ومؤخراً، ظهرت عبير أحمد في مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، وهي داخل المستشفى الذي تتلقى فيه العلاج من مرض نادر، وتُجري جلسات علاج غسيل الدم.

وكانت تجلس على كرسي متحرك وتتجوّل داخل المستشفى، وهي تتحدث عن عدم مغادرتها غرفتها بالمستشفى منذ 3 أسابيع، مبينةً أنَّ "النعاس" والتزامها سرير الشفاء لم يُساهمان في علاجها بشكلٍ جيد.

وكانت عبير تُداعب مرافقة معها في المستشفى وهي تواسيها في محنتها المرضية، وتُحاول الشد من أزرها سواء بالابتسامة أو المداعبة، وظلّت تطلب منها اللف بالكرسي المتحرك؛ كونها عانت الالتزام والعزلة بغرفة خاصة طوال الفترة الماضية.

ودار حديث بين عبير أحمد والممرضة، حيث داعبتها الأخيرة بأنّ وزنها ثقيل عليها وهي على الكرسي المتحرك، لتردّ عبير أحمد مبتسمةً، بأنّ وزنها 60 كيلو وليس زائداً، بينما طلبت منها الاستمرار في التجوّل.