كشفت الفنانة الكويتية شيماء علي هوايتها المفضلة، التي قالت إنّها السبب في تغيير مجرى حياتها الخاصة. 
 
 ونشرت شيماء، عبر حسابها في "إنستغرام"، صورةً لها ظهرت فيها وهي تقرأ كتاباً بعنوان "العادات الذرية"، وعلَّقت قائلةً: "لقد غيّرت القراءة مجرى حياتي، ولم أكنْ أهدف من ورائها إلى كسب أية شهادات، وإنما كنتُ أريد أن أحيا فكرياً". 
 
 وأضافت الفنانة الكويتية، قائلةً: "في البداية تكون القراءة صعبة حق اللي ما يحبون الكتب، أنصحك بأن تخصص في البداية 20 دقيقة تقرأ فيها أي كتاب، يخص حالتك أو مشاعرك". 
 
 وتابعت: "سواء كانت رواية هادفة أو كتب تطوير الذات، المهم التركيز والمكان اللي تقرأ فيه يكون هادئاً، وعندما تشعر أنك مشوش، أترك الكتاب وعد له مرة ثانية، صدقوني راح تشوفون متعة، ليست طبيعية وتطوير بفكركم". 
 

 واختتمت حديثها مستفتية جمهورها حول أفضل طريقة تُساعد على القراءة، فقالت: "اللي عندها طريقة حلوة تساعد على القراءة، تكتبها علشان غيرها يستفيد". 
 
 وفي وقتٍ سابق، شاركت شيماء جمهورها في "إنستغرام"، صورةً عفويةً مع دولفين، وهي داخل المسبح، حيث كانت تداعبه. 
 
 وأوضحت أنَّها كسرت الخوف بداخلها من أجل أطفالها، وحتى يرونها في صورة الشخصية القوية، فيتعلمون منها عدم الخوف من حيوانٍ كهذا، وبالتالي لا يُعانون ما كانت تُعانيه، مشيرةً إلى أنّ سفرتها هذه المرة مميزة وبها الكثير من الإيجابيات. 
 
 وكتبت شيماء، في تعليقها على الصورة، قائلةً: "يا مساء الخير.. مو قولتلكم هالسفرة كسرت كل مراحل الخوف عندي.. كنت دايماً أقول حق نفسي مستحيل أتسبح مع الدولفين، لأن اللي عرفته عنه إنه دفش ويحب يلعب وايد". 
 
 ومضت شيماء تقول: "وأنا ذبحوني ولا ييني تكرمون حيوان حركي عندي (فوبيا) منهم.. بس بهالسفرة كسرت كل الحواجز الحمد لله"، مضيفةً: "ومابي عيالي يصيرون نفسي إذا كبروا فخليتهم من الصغر يتعايشون ويعرفون يتعاملون مع الحيوانات من غير خوف".