بعد صراع دام عشرات السنين، حصلت النجمة الأميركية "بريتني سبيرز" على حريتها أخيراً من وصاية والدها.

تحررت النجمة الشهيرة أخيراً من وصاية والدها "جيمي" التي دامت 13 عاماً، في تطور جديد يعد بصفحة جديدة ومنعشة في حياة النجمة وخاصة المهنية، إذ أعلن والدها يوم الخميس موافقته عن التنحي عن الوصاية عليها.

وقيل في الدعوى الأخيرة: "جيمي سبيرز مستعد للتنحي عن وصايته، ولكن يجب أن تتم هذه العملية بنظام وأن تتضمن حلاً للمسائل العالقة، أمام المحكمة".

كما أشارت الدعوى إلى أن وصاية جيمي على بريتني "أنقذتها من كارثة، ودعمتها وقتما كانت في أمس الحاجة للدعم ووفرت حماية لها وسمعتها، وسهلت عملية استعادتها لحياتها المهنية".

يُذكر أن قرار والد بريتني بالتنحي عن الوصاية يأتي بعدما شنت النجمة مؤخراً هجوماً قضائياً للتحرر من وصايته التي كانت تشمل التحكم في كلا من شؤونها المالية والشخصية.

وعلى الرغم من قرار التنحي، إلا أن محاميي بريتني يطالبون بمواصلة المحكمة التحقيق في نشاط والد النجمة خلال فترة الوصاية بجان اجراء تحقيقات في ملايين الدولارات التي يربحها جيمي من ممتلكات بريتني.

وقال "ماثيو روزنغارت"، محامي بريتني: "يسعدنا أن جيمي ومحاميه اعترفوا اليوم في دعوى بأنه يجب تنحيه، فهذا تبرئة لبريتني، إلا أننا نشعر باستياء وخيبة أمل من هجماتهم المخزية التي طالت بريتني وآخرين.

كما سبق وتم تداول مزاعم بأن جيمي كثيراً ما أساء معاملة بريتني، وهي مزاعم ينفيها محامو جيمي وقالوا إنه كان الخيار الأفضل للوصاية على بريتني مضيفين أن موافقة جيمي بالتنحي عن الوصاية ليس إلا من أجل "حماية بريتني مما يحدث من خلاف عام، لأنه ليس في مصلحتها".

وبجانب رد فعل بريتني سبيرز المتوقع وسعادتها بهذا القرار، ذكرت مصادر أن "لين" والدة بريتني سعيدة جداً بقرار التنحي، خاصة أنها كانت ضد وصاية جيمي منذ البداية.

هذا ويجدر بالذكر أنه سبق وصرحت بريتني بأنها تخشى والدها وتعهدت بتعليق مسيرتها الموسيقية طالما استمر والدها في الوصاية عليها و"السيطرة على حياتها"، وكانت قد خرجت عن صمتها في شهر يونيو الماضي وقالت في ظهور نادر أمام المحكمة بأنها أُجبرت على العمل 70 ساعة في الأسبوع ولم يُسمح لها بمغادرة منزلها، كما قالت إنها أُجبرت على تناول أدوية قوية عندما رفضت استئناف إقامتها في لاس فيغاس عام 2019.