واصل توماس ماركل هجومه على ابنته ميغان، دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، ونعتها بـ"الكاذبة"، وذلك خلال ظهوره الأخير في مقابلة مع "جي بي نيوز".

وتم سؤال توماس، خلال المقابلة الصحافية: "هل كذبت ميغان خلال التصريحات التي أدلت بها للمذيعة الأميركية أوبرا وينفري، في المقابلة التي مازالت أصداؤها متصدرة عناوين الصحف والمواقع؟"، فجاء جواب توماس بأن ميغان كذبت، متابعاً: "هي تكذب منذ سنوات، وهي أصبحت شخصاً آخر منذ أن تزوجت الأمير هاري".

وتابع توماس هجومه على ميغان، واستنكر تصريحها بأنها والأمير هاري تزوجا قبل عقد الزفاف الرسمي بثلاثة أيام، عن طريق رئيس الأساقفة، وقال: "لماذا تكذب في هذا الأمر؟".

وأضاف توماس، البالغ من العمر 77 عاماً، أن ابنته قبل ارتباطها بالأمير كانت لا تكذب مطلقاً، معلقاً: "لا شك في أن زوجها له دور وتأثير بخصوص هذا الأمر".

وتداول العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات توماس وتصريحاته حول ابنته، وهجومه المستمر عليها، وناشدوا ابنته ميغان أن تسعى للصلح مع والدها، وتمنحه فرصة أخرى لإنهاء الخلافات.

وعلق أحد الأشخاص، قائلاً: "أتمنى أن تعطي ميغان فرصة أخرى لوالدها وتسامحه قبل وفاته، لأنها ستشعر بالندم إذا لم تفعل، أعلم أننا لا نستطيع أن نخبرك كيف تشعرين أو تتصرفين، لكن هذا الأمر محزن للغاية".

وجاءت التعليقات ما بين مؤيد لموقف ميغان، وبين داعم لموقف والدها، الذي يسعى لرؤيتها، ورؤية حفيدَيْه: "آرتشي"، و"ليليبت".

وكشف توماس، خلال المقابلة أيضاً، أنه أرسل باقة من الورود الحمراء لابنته ميغان، لتهنئتها بذكرى مولدها الـ40، ووسط هذه الباقة وردتان باللون الأصفر، إشارة إلى طفليها، وأرفق مع الباقة بطاقة معايدة، يتمنى فيها لميغان أياماً سعيدة أكثر ازدهاراً.

إقرأ أيضاً:  بعد صراع 13 عاماً.. بريتني سبيرز تتحرر أخيراً من وصاية والدها
 

وأضاف توماس أنه لم يتلق رداً من ابنته بعد أن أرسل لها الورود، لكنه يأمل أن تكون الباقة والبطاقة حازتا إعجابها.

وفي وقت سابق، هدد توماس بمقاضاة دوقَيْ ساسكس: ابنته ميغان، وزوجها الأمير هاري؛ لمنعه من رؤية أحفاده.