دشنت دبي المرحلة الأولى من "سوق المرفأ"، الواجهة البحرية الجديدة في الإمارة، والذي يتضمن 400 متجر من مختلف الفئات.

ويحتل هذا السوق المركزي المكيّف، الذي يمتد بطول 1.9 كيلومتر على الواجهة البحرية، موقعاً استراتيجياً في "جزر ديرة" الواقعة على شاطئ دبي. وأصبح بإمكان المقيمين والزوار تسوّق مجموعة متنوعة من المنتجات تحت سقف واحد فقط، مثل: السجاد ومستلزمات الإضاءة والتوابل والأزياء والإلكترونيات وغير ذلك الكثير، والاستمتاع بالسوق التايلندي ذي الطابع التقليدي، الذي يقدم المأكولات التايلندية والشعبية والمشغولات الحرفية والملابس. ويتضمن سوق المرفأ، أيضاً، سوبرماركت "محيي الدين"، ومجموعة متنوعة من مطاعم الوجبات السريعة.

وسائل النقل العام

صُمم السوق ليكون مكاناً مغلقاً، وهو يضم مشاريع محلية وعالمية اجتمعت تحت سقفه في أكشاك صغيرة ومتاجر وصالات عرض ومطاعم للمأكولات الشعبية، وذلك في أول مركز بيع بالتجزئة في جزر ديرة.

بالإضافة إلى ذلك، وسائل النقل العام ستكون متوفرة منه وإليه، وذلك بواسطة حافلات هيئة الطرق والمواصلات التي تتنقل بين سوق الذهب وسوق المرفأ، يومياً، من الساعة 6 صباحاً حتى 11 مساءً، وستكون مجانية للزبائن حتى الأول من سبتمبر ومن بعدها ستكون خاضعة للرسوم الاعتيادية.

إقرأ أيضاً:  الإمارات نموذج ملهم في العمل الإنساني
 

تجربة تسوق متنوعة

وقال عمر خوري، الرئيس التنفيذي لمشاريع الضيافة وإدارة الأصول في "نخيل": "إن افتتاح سوق المرفأ هو خطوة جديدة للإمارات العربية المتحدة ودبي ونخيل، وعلامة فارقة بهدف تمكين التدفق التجاري وترسيخ مكانة دبي كثالث أكبر شركة إعادة تصدير في العالم. ويوفر سوق المرفأ فرص نموّ قليل التكلفة للتجار في البلاد، وتسهيلات في الشحن والاستيراد مباشرة من وإلى المتاجر والأجنحة، كما يعد سوق المرفأ زوّاره بتجربة تسوق متنوعة وواسعة النطاق. خلال الأسابيع المقبلة، وفي المرحلة الأولى من الافتتاح، سيتم تشغيل أكثر من 1000 متجر، مع خطة توسع أكبر للمرحلة الثانية مع نهاية السنة. وبعد افتتاحه بالكامل، سيكون سوق المرفأ أكبر سوق جملة وواجهة بحرية في دولة الإمارات".