راج في مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين نبأ طلاق الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز من الفنان أحمد العوضي، وذلك استناداً لعدم مرافقة الأخير لها في سفرها للخارج  لاستكمال رحلة علاجها.

 ونفى أحمد العوضي ما راج من أنباء في هذا الشأن، مطالباً أحد الصحفيين الذي كتب مقالاً عن وقوع الطلاق- مستنداً إلى مصادر مقربة- أن يسأل قبل أن يكتب، منوها بأنّ ما كتب عارٍ تماماً عن الصحة.

  وقال العوضي: "اللي قالك ضحك عليك، وياسمين لسه مراتي ومفيش ربع كلمة صح من اللي أنت قلته واللي أنت بتقوله مش صح، ومتحطش السم في العسل".

  ولم تكن ياسمين عبدالعزيز الوحيدة التي طالتها شائعة طلاقها، فهناك العديد من نجوم الوطن العربى عانوا من تلك الشائعات في ظل مساهمة السوشيال ميديا في الانتشار؛ ما دعا البعض  للردّ بشكل مباشر والبعض الآخر تجاهل الأمر، لتظهر الحقيقة فيما بعد من خلال صور تجمعهما أو ظهورهما في أيّ مناسبة.

  ترصد "زهرة الخليج" في السطور التالية أبرز من عانوا تلك الشائعة، التي تمثل خصوصية لا يُمكن المساس بها.

  محمد رمضان

  نشرت مواقع إخبارية منذ فترة خبر انفصال الفنان المصري محمد رمضان عن زوجته نسرين أبو النجا، وتداولت السوشيال ميديا الخبر، حتى قام محمود رمضان شقيق محمد رمضان ومدير أعماله  بالنفي، وأكد أنّه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد المواقع التي قامت بنشر تلك الشائعة التي تضر بالعائلة.

  وفاء الكيلاني

  انتشرت شائعة انفصال الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني عن زوجها الفنان السوري تيم حسن، وكان السبب وراء الشائعة الصحفي اللبناني إيلي باسيل، الذي نشر صورةً لتيم وزوجته عبر "إنستغرام"، وعلّق عليها أنّه تلقى معلومة شبه مؤكدة بأنّ وفاء الكيلاني كانت في أحد البنوك للحصول على مبلغ مالي بقيمة 100 ألف دولار، وتوقع أنّه مؤخرها بعد الطلاق من تيم حسن.

  ونشرت مواقع بعدها تكهنات حول خلافاتهما بسبب غِيرة وفاء من معجبات زوجها، وانشغالهما في أعمالهما، ولم يرد الزوجان على الشائعة، حتى قامت وفاء الكيلاني بالضغط على زر الإعجاب  على تغريدة لـ تيم حسن عن مسلسله "الهيبة"، وأُعجبت بتغريدة أخرى له عن نجاحه في العمل حسب آراء الجمهور، وهو ما أوضح للجمهور عدم وجود خلاف بينهما، والأمر مجرد شائعات.

  شيرين عبدالوهاب

  تداول رواد السوشيال ميديا أنباء انفصال المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب والمطرب حسام حبيب، ولم تكن حينها المرة الأولى التي يتم تداول الحديث عن طلاقهما.

  ولكن في المرة الأخيرة صاحب شائعة الطلاق قيام زوجها حسام حبيب بسرقة أموالها، وردّ الزوجان على تلك الشائعات من خلال فيديو يجمعهما، وأكدا من خلاله أنّ حياتهما على ما يُرام  ولا توجد أيّ خلافات كما ينشر البعض.

  إيمي سمير غانم

  طاردت الفنان حسن الرداد وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم شائعات طلاقهما لعدة أشهر، خاصة خلال انشغال حسن بمرض والدته قبل رحيلها، ولم يخرج أيُّ منهما ليرد على الخبر، سواء بالتأكيد  أو النفي.

  وبعدها بفترة نفى الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم شقيقة إيمي، هذه الشائعة، من خلال نشر صورة مع زوجته وتجمعهما بحسن وإيمي أيضاً، وعلق عليها قائلاً: "الصحافة  الصفراء لا تنتهي، للأسف في بعض المواقع لا زالت تبحث عن تريند وفرقعة إعلامية على حساب ‏الشائعات عن الفنانين، أقول لهم عيب احترموا مهنتكم". ‏

  شيماء سيف

  انتشر خبر انفصال الفنانة شيماء سيف في الشهور الماضية عن زوجها المنتج محمد كارتر، كالنار في الهشيم، وكان سبب الخبر قيام شيماء بإلغاء متابعتها لزوجها في "إنستغرام"، ليقوم  كارتر هو الآخر بإلغاء متابعتها، ونشرت بعدها رسالةً غامضةً، قائلةً: "كل شيء نصيب الحمد الله على كل حال"، ليتوقع الجمهور على الفور وجود خلافات بينهما أدت للطلاق.

  ولكن بعد أيام كشفت شيماء سيف الحقيقة من خلال أحد البرامج، وأكدت أنّهما على ما يُرام ولا توجد أيّ خلافات بينهما، وطلبت من الجمهور عدم ترديد الشائعات؛ لأنّها تتسبب في مشكلات  عديدة للفنانين، خاصة شائعات المرض والموت والانفصال.

إقرأ أيضاً:  بدور البراهيم تستشيط غضباً من متابعة وصفتها بكلمة جارحة

   زينة مكي ونبيل خوري

  أطلق الجمهور أنباء انفصال الممثلة اللبنانية زينة مكي عن زوجها الملحن اللبناني نبيل خوري، بسبب حذفها صور زواجهما بشكلٍ مفاجئ في "إنستغرام"، من دون توضيح الأسباب للجمهور رغم  إلحاح محبيها لمعرفة سبب الحذف إلا أنّها التزمت الصمت، واستمرت شائعات الانفصال ثم حديث عن رغبتها في إبعاد حياتها الخاصة عن السوشيال ميديا والعيش في هدوء، ولم يتم الحسم من قبل أحد الطرفين حتى الآن سواء بالنفي أو التأكيد.

  الدكتورة خلود وأمين الغباشي

  تصدّر وسم "#طلاق_الدكتورة_خلود" موقع "تويتر" قبل فترة قصيرة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر انفصال الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود عن زوجها الأردني أمين الغباشي، بشكلٍ واسع من دون ذكر الأسباب، وتساءل الجمهور عن سبب الطلاق، خاصة أنّهما زوجان معروف عنهما الحب والرومانسية، فكان الخبر صادم للجميع.

  ولم يرد الطرفان على تلك الشائعة بالنفي أو الإيجاب حينها، واستمرت الدكتورة خلود بالنشر على صفحاتها من دون التعليق على خبر الانفصال، وكذلك زوجها، وظهرا معاً لأكثر من مرة،  وهو ما حسم الأمر بأنها شائعة.