كشفت الفنانة السعودية إلهام علي عن تعرُّضها للإصابة في كواليس تصوير مشاهدها بمسلسل "اختطاف"، الذي يُجرى عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية.

  وقالت إلهام علي، بمقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، إنّها تراجعت عن صورةٍ لها تُظهر إصابتها في "اللثة"، وتكشف وجهها "المُتورّم" بفعل الإصابة، حيث قامت بحذفها.

  وتابعت: "كنتُ أبى أقولكم أو أوريكم كيف انجرحت لثتي من قطيتي في مشهد اليوم من حلقة 4 ما بدي أحرق للناس المشهد، بس هذا كله تورم، وكانت الإصابة بالغة أو كسر في السن".

  وعقّبت: "الحمد لله إن عدت على خير لأني ما كنتُ أقدر.. وبعدين في أشياء (مشاهد) حصلت ما كنت حاسة بنفسي فيها".

  وتحدثت الفنانة السعودية مع الجمهور عن رأيهم وفي الحلقتين الجديدتين (الثالثة والرابعة) اللتين جرى عرضهما الخميس والجمعة، فقالت: "كيف؟.. عسى العمل يارب نال إعجابكم ونتمنى  إن شاء الله يستمر في التصاعد".

  وكتبت إلهام علي، تعليقاً على مقطع الفيديو: "يهمني رأيكم"، ثم قالت إنّها أبلغتهم سابقاً أنّ شخصية "ماجد" في المسلسل "ما تنحب"، معقّبة بأنّها اُتهمت بالغيرة حينها، حيث إنّ  من يُجسّد شخصية "ماجد" زوجها الفنان خالد صقر، الذي يُشاركها بطولة العمل، وأردفت: "قولتوا بتغار لا ماهي غِيرة هو ما ينحب"، معقّبة على الفيديو: "ماجد ما أحبه.. بس خالد أحبه".

  وشاركت إلهام علي مقطع فيديو صممه أحد المتابعين للمسلسل عبر "تيك توك"، مشيدةً بالتصميم، وعلّقت: "اللي صمم هالفيديو مبدع.. برافو".

  ومؤخراً، شاركت إلهام علي صورةً جمعتها بزوجها الفنان خالد صقر، لأول مرة عبر حسابها في "سناب شات"، وجاءت الصورة على طريقة "السيلفي" والتقطتها إلهام بكاميرا هاتفها.

  وبدت إلهام في غاية سعادتها، لاسيما أنّ زوجها صالحها بتلك الصورة بعد أن أحرجها أمام الجمهور، بينما كانت على قدر حديثها، ولم تحذف الفيديو من حسابها كما أكدت، وعلّقت على تلك الصورة، موجهةً حديثها للجمهور بقولها: "حبينا نمسي عليكم"، مرفقةً حساب زوجها فوق تعليقها.

  مسلسل "اختطاف" من بطولة إلهام علي، خالد صقر، مهند بن هذيل وفايز بن جريس، وبمشاركة الممثلين: ليلى السلمان، عبد الإله السناني وأسمهان توفيق وآخرين.

إقرأ أيضاً:  هند البلوشي تظهر من دون فلتر.. وتُوجِّه رسالةً لشقيقها
 

  وتدور قصة مسلسل "اختطاف" حول اختطاف طفلة واحتجازها في قبو بمزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يُمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب،  لكي تظل خاضعةً له وخائفةً منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الانة المختطفة، لكن من دون فائدة.