التقطت عدسات الكاميرات صوراً جديدة لنزهة عائلية تجمع المغنية والممثلة الأميركية جنيفر لوبيز، ومواطنها الممثل بن أفليك وأطفالهما، وذلك بعد أن قرر الثنائي استئناف علاقتهما بعد أن مضى كل منهما في طريقه منذ سنوات عدة، بعد فسخ خطبتهما في عام 2003.

وظهرت لوبيز وهي ترتدي فستان شيفون منقوشاً وبليزر باللون الأخضر وهي تُمسك بيد أفليك الذي اختار إطلالة كلاسيكية مريحة تجمع بين اللونين البيج والأزرق الداكن، وبدا الثنائي في غاية السعادة وهما بصحبة أطفالهما لمشاهدة مسرحية هاميلتون وهي مسرحية موسيقية عن أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية ألكسندر هاميلتون.

ولم يكن صموئيل نجل أفليك من ضمن الحاضرين معه بجانب توأمي لوبيز ماكس وإيما، وأطفال أفليك الآخرين فيوليت وسيرافينا، وكانت والدة أفلك كريس من ضمن الحاضرين في هذه النزهة العائلية.

وظهر الثنائي بشكل متقارب، حيث كان أفليك يحاوط لوبيز بذراعيه طوال الوقت وبدت العائلة الكاملة سعيدة ومستمتعة بالأمسية المسرحية.

الجدير ذكره أن لوبيز وأفليك قد قررا استئناف علاقتهما منذ شهر أبريل الماضي، بعد انفصال لوبيز عن خطيبها لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز، بعد أن كانا على وشك الزفاف، وكان ما يمنعهما هو تفشي جائحة كورونا حول العالم، وكان أفليك أيضاً على علاقة بالممثلة الكوبية آنا دي أرماس، وانفصل عنها بفترة وجيزة قبل أن يستأنف علاقته بلوبيز مرة أخرى بفترة.

إقرأ أيضاً:  نجوم ظهروا مع شركائهم بتسريحات الشعر نفسها
 

وكان أفليك ولوبيز مخطوبين منذ 17 عاماً ماضية، وقبيل الزفاف بعدة أيام قرر الثنائي إلغاء الخطبة ومضى كل منهما في حياته، وتزوجت لوبيز بالمغنى الأميركي مارك أنتوني، والد توأمها، وتزوج أفليك الممثلة جنيفر غارنر، وأثمر هذا الزواج 3 أبناء.