أعلن دوقا ساسكس: الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، تبرع مؤسستهما الخيرية "Archewell" لمنظمة "نساء من أجل النساء الأفغانيات" (WAW)، وهي أكبر منظمة نسائية في أفغانستان، وذلك لدعم جهود الإجلاء، وإعادة التسكين، في ظل الفوضى التي تشهدها البلاد، بعد إعلان الرئيس الأميركي، جو بادين، سحب القوات من هناك.

وأصدرت منظمة "نساء من أجل النساء الأفغانيات" (WAW)، بياناً، عبر صفحتها على "إنستغرام"، لشكر الأمير هاري وزوجته ماركل، على تبرعهما، معربة عن امتنانها لكرم مؤسسة "Archewell"، وتعزيزها جهود إجلاء الآلاف من النساء والأطفال الأفغان، بمن فيهم الموظفون العاملون بالمنظمة.

وتضم مؤسسة "WAW" أكثر من 850 موظفًا من المواطنين الأفغان، الذين يعملون على قدم وساق، لتقديم الدعم للعائلات والنساء والأطفال، والهدف الرئيسي لهذه المنظمة هو رفع العنف والقمع، وترسيخ معايير السلام والمساواة.

يأتي تبرع مؤسسة الأمير هاري وزوجته ماركل، بعد أن صرحا بأن استيلاء حركة طالبان على البلاد جعلهما يشعران بالحزن والعجز عن التعبير بالكلام. وأصدر الزوجان بياناً، عبر موقع مؤسسة "Archewell"، على الإنترنت، لإدانة ما يحدث في أفغانستان، وتناولا أيضاً الكوارث غير الإنسانية في هايتي، بجانب الحديث عن جائحة "كورونا"، وتوابعها، والأزمة التي تُسببها على المستوى العالمي.

ودعا دوقا ساسكس، في بيانهما، إلى دعم المنظمات، مثل منظمة "WAW"، التي تواصل جهودها في عمليات إجلاء المواطنين من أفغانستان، هرباً من قمع وظلم حركة طالبان، لكن لم يُذكر في البيان مبلغ التبرع، أو أي تفاصيل متعلقة بكيفية تقديم المساعدة.

إقرأ أيضاً:  سكارليت جوهانسون تستقبل مولودها الأول من كولين جوست.. أطلقت عليه هذا الاسم
 

ورغم المساعي الإنسانية للأمير هاري وزوجته ماركل، فإنهما تعرضا للانتقادات من قِبل خبير ملكي، وجه اتهاماً إليهما برغبتهما في إنشاء عائلة ملكية بديلة عن الحالية.

وأثار خبر التبرع، أيضاً، دون تحديد المبلغ، أو وسائل المساعدة، انتقادات الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

الجدير ذكره أن الأمير هاري، منذ 10 سنوات ماضية، وأثناء خدمته في الجيش البريطاني، وجد في أفغانستان، وشارك في عمليات قتل متمردين من حركة طالبان.