أحدث الفنان المصري محمد رمضان ضجةً واسعةً في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن منحه شهادة للدكتوراة الفخرية في التمثيل والأداء في الغناء من جانب المركز الثقافي الألماني في لبنان، تحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية ونقابتي الموسيقيين والممثلين هناك.
وتحوَّل محمد رمضان إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام؛ إذ أصبح التكريم بلقب سفير الشباب العربي ثم الدكتوراة الفخرية مثار الجدل، لاسيما أنَّ إعلانه صاحبه شكوك ونفي من جانب الجهات الرسمية اللبنانية، التي قالت إنَّها لا تربطها علاقة بهذا الحدث.
وفي التفاصيل، فقد دوَّن محمد رمضان منشوراً عبر حسابه في "إنستغرام" توجَّه فيه بالشكر إلى وزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين في لبنان لتكريمهم له ومنحه الدكتوراة الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، كما توجَّه بالشكر إلى المركز الثقافي الألماني الدولي لمنحه لقب سفير الشباب العربي.
وسادت حالة من الغضب على خلفية تكريم محمد رمضان، الرسمي من المسؤولين الثلاثة عن الفن داخل لبنان، وسط توسُّع حالة الغضب بين أوساط حكومية وجماهيرية لدى اللبنانيين.
وخرج عباس مرتضى، وزير الثقافة اللبناني، في تصريحات له قال فيها إنَّ الوزارة لا علاقة لها بالتكريم أو باختيار محمد رمضان ضمن المكرمين، وأنَّ دور وزارته اقتصر على رعاية الحفل بناءً على طلب المركز الثقافي اللبناني الدولي، موضحاً أنه أوفد الدكتور علي الصمد المدير العام بالوزارة لتمثيلها بالحضور فقط.
من جهته، قال فريد بوسعيد، نقيب الموسيقيين في لبنان، إنَّه غاضب للغاية من إقحام نقابته في هذا الأمر، مؤكداً عدم وجود أيَّ علاقة له بتكريم محمد رمضان، وطلب من المركز الثقافي الألماني الدولي بإصدار بيان لتوضيح الأمر وتصحيح موقف النقابة من هذا التكريم، بعد الادعاء بأنَّ لها دوراً في التكريم، مهدداً بمقاضاتهم.
أما الممثل والمخرج نعمة بدوي، نقيب الممثلين في لبنان، فقد انضم إلى المعترضين وأصدر بياناً رسمياً أكد فيه أنَّ نقابته لم تُشارك في هذا التكريم، مشدداً على رفضه التام الزج باسم النقابة في أمور اعتبرها "سطحية".
إقرأ أيضاً: محمد سامي يحتفل بخطوبة شقيقته «ريم» في الساحل الشمالي
ولم يرد محمد رمضان على ما أثُير من جدل، لكنَّه وعبر حسابه في "إنستغرام" نشر مقطع فيديو وهو يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الدفاع المدني خلال حادث انفجار مرفأ بيروت، متجاهلاً الجدل الدائر حالياً.