أعلن القائمون على المهرجان القومي للمسرح المصري عن تكريم اسم النجمين الراحلين: سمير غانم، ودلال عبدالعزيز، اللذين فارقا الحياة تباعاً في أقل من 3 أشهر، بعد صراعهما مع مضاعفات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسط حالة من الحزن بين أفراد الأسرة، والجمهور المحب لهما.
ومن المقرر أن تقام الدورة الـ14، من المهرجان في الفترة من 27 سبتمبر وحتى 9 أكتوبر المقبلين، حيث قال الفنان يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، في بيان له، إن تكريم الراحلين سيكون في حفل الافتتاح، على أن تحضره ابنتاهما الفنانتان: دنيا وإيمي سمير غانم، إذ تم توجيه الدعوة لهما.
وأضاف إسماعيل أن قرار تكريم سمير غانم ودلال عبدالعزيز، جاء لرصيدهما المسرحي الفني الكبير وحبهما للمسرح، مشدداً على أن تكريم سمير غانم كان محدداً ومحسوماً، بين الإدارة، منذ انتهاء الدورة الماضية، لكن من الطبيعي ألا يتم الإعلان سوى مع اقتراب الدورة الجديدة، وذلك بسبب بصماته المهمة في المسرح الكوميدي، إلا أن القدر منع تكريمه حياً.
وعقب بأن الراحلة دلال عبدالعزيز لها الكثير من الإسهامات المعروفة في مسرحي القطاع العام والخاص، مبيناً أنه من المقرر أن تحضر حفل الافتتاح أسرة الراحلين.
وقدم سمير غانم، الذي يعد واحداً من أهم نجوم المسرح المصري والعربي، العديد من الأعمال الفنية المميزة، التي حظيت بإعجاب الجمهور، لما يمتلكه من حضور قوي، وخفة ظل وقدرة على الارتجال في المسرح. ومن أشهر أعمال سمير غانم في المسرح: "بهلول في إسطنبول، موسيقي في الحي الهادي، مراتي زعيمة عصابة، ودو ري مي فاصوليا، وأنا ومراتي ومونيكا، المتزوجون، وترا لم لم، ومين جوز مين، وأهلاً يا دكتور"، بينما كان آخر أعماله المسرحية "الزهر لما يلعب".
في حين قدمت الفنانة دلال عبدالعزيز أكثر من 15 عملاً مسرحياً، مع كبار نجوم المسرح، بينهم: سمير غانم ويحيى الفخراني وجورج سيدهم، وتعد أعمال: "أهلا يا دكتور، حب في التخشيبة، الأم شجاعة، هالة حبيبتي، أخويا هايص وأنا لايص، وجوازة طلياني"، من أبرز الأعمال الفنية التي شاركت بها في المسرح.
وفارقت دلال عبدالعزيز عالمنا عن عمر ناهز الـ61 عاماً، بعد صراع لمدة ثلاثة أشهر مع مضاعفات فيروس كورونا، إذ أدى لإصابتها بتليف الرئتين، لتلحق بزوجها الفنان سمير غانم بعد وفاته بثلاثة أشهر عقب صراع أيضاً مع مضاعفات فيروس كورونا.