من البروتينات والحديد إلى الكالسيوم وغيره، يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية، فهي أساسية لصحة الجسم، وتعزيز مختلف وظائفه.
 يأتي الكولاجين من بين العناصر الضرورية للجسم والصحة للكل، وفي السطور التالية نتناول مزايا مكملات الكولاجين:
 
 تعزيز صحة الجلد 
 يلعب الكولاجين دوراً رئيسياً في تحديد لون البشرة وقوامها، فهو يفيد في تقوية الجلد والحفاظ على رطوبته، فرطوبة الجلد مهمة لمكافحة التجاعيد وتغذية الجلد وتعزيز هيكله.
 كما تساعد مكملات الكولاجين في حل العديد من مشاكل البشرة، بما في ذلك حب الشباب، والجفاف، والترهل.
 
 تخفيف آلام المفاصل 
 يساعد الكولاجين في الحفاظ على تماسك الغضاريف، ما يخفف آلام المفاصل، إذ تعمل مكملات الكولاجين على توفير احتياجات الأنسجة وأجزاء المفاصل لتعزيز سلاسة الحركة، كما توفر حماية من مشاكل العظام، مثل الهشاشة.
 
 تمنع فقدان العظام 
 فقدان العظام يعد إحدى أكثر مشاكل العظام شيوعاً مع التقدم في العمر، وهي مشكلة تؤدي إلى ضعف بنية العظام، لكن الكولاجين يساعد في منع تدهور العظام، ويحافظ على صحة كتلتها، ما يقلل بدوره خطر الإصابة بهشاشة العظام وتمزق الأربطة والكسور أيضاً، وانخفاض كثافة العظام.
 
 تحسين وظائف القلب 
 تساعد مكملات الكولاجين في تحسين وظائف عضلة القلب، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وغيرها من المشاكل ذات صلة، وذلك يرجع إلى توفير الكولاجين بنية صحية للشرايين والأوعية الدموية.
 كما ثبتت فاعلية الكولاجين في خفض خطر الإصابة بمشاكل القلب، مثل: تصلب وضيق الشرايين، والنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، بجانب تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
 
 تعزيز كتلة العضلات 
 يتكون حوالي 5-10% من أنسجة العضلات من الكولاجين، ونقصه قد يؤدي إلى ضعف العضلات وتدهور وظائفها، لذا تساعد مكملات الكولاجين في تعزيز كتلة العضلات، والحفاظ على قوتها، بجانب تعزيز إنشاء "الكرياتين"، الذي يعد بروتيناً عضلياً مهماً.
 وتعد هذه المكملات ضرورية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، إذ يكونون أكثر عرضة لمشكلة فقدان كتلة العضلات.