أنهى الفنان المصري، أحمد العوضي، أزمة سفره خارج بلاده، والتي استمرت أكثر من 20 يوماً، وتسببت في منعه من مرافقة زوجته الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز إلى سويسرا، لاستكمال رحلة علاجها بالخارج.
وغادرت ياسمين عبدالعزيز مصر متجهة إلى سويسرا؛ في العاشر من أغسطس الجاري، لاستكمال رحلة علاجها بالخارج، ما ترك حالةً من القلق لدى الجمهور المتابع لحالتها، بعدما كان ينتظر تعافيها تماماً وهي في منزلها بعد مغادرتها المستشفى قبل أيام قليلة.
وكشف مصدر مقرب من أحمد العوضي، في تصريحات خاصة لـ"زهرة الخليج"، أنه سافر إلى العاصمة جنيف، قبل 3 أيام فقط، إذ شوهد في مطار القاهرة وهو ينهي إجراءات السفر.
وأكد المصدر أن تأخر التأشيرة على جواز سفر أحمد العوضي هو السبب في تعطله عن مرافقة زوجته، حيث كانت هناك مفاضلة بين استمرارها في مصر لحين إنهاء أزمته أو سفرها بمفردها ثم اللحاق بها، وكان الاختيار الثاني هو ما حدث.
وبين المصدر أن العوضي أجرى أيضاً مسحة طبية خاصة بـ"كورونا"، كما تطلب الدولة التي سافر إليها، بينما حرص على مساندة ياسمين عبدالعزيز، للوجود بجانبها في سويسرا خلال فترة علاجها، موضحاً أنها توجد داخل أحد المستشفيات العالمية في جنيف.
وعقب المصدر بأنه لا مجال للحديث عن عودة ياسمين عبدالعزيز حالياً، إذ يقدر الأطباء فترة وجودها في المستشفى بمدة شهرين على أقصى تقدير، كي تعود لممارسة حياتها الطبيعية، كما كانت من قبل.
وشدد المصدر على أن بعض المعلومات الطبية، التي وردت من الفريق المعالج بالخارج، تشير إلى منع ياسمين عبدالعزيز من العمل في مجال التمثيل خلال الأشهر المقبلة، ما يؤكد غيابها عن الماراثون الرمضاني المقبل 2022.
يُذكر أنّ البعض قال إن ياسمين عبدالعزيز كانت تُعاني جرَّاء تلوث وتسمم في الدم، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية من أجل استئصال ورم ليفي من الرحم في أحد المستشفيات الكبرى، ورغم اعتيادية العملية، لكن حدث خطأ ما أثناء نقل الدم، أدى إلى تلوث بكتيري دخلت بسببه في غيبوبة، استمرت لما يقرب من 16 ساعة.