أعلن "إكسبو 2020 دبي" عن تجربة جديدة من التجارب المخصصة التي أعدها لزواره، تحمل اسم "في أعماق البحار". 
وتُظهِر التجربة مقاربات جديدة تضع الابتكار في صلب حفظ الحياة البحرية، وذلك في ظل تصدر مستقبل محيطاتنا طليعة مخاوفنا بشأن الضرر البيئي الذي يواجهه عالمنا حالياً.

وتشكل التجربة جزءاً من سلسلة من الجولات المخصصة الذاتية التوجيه، التي ابتكرها "إكسبو 2020 دبي"، من أجل مساعدة الزوار على زيارة المجموعة الواسعة من معالم الجذب طيلة فترة انعقاد الحدث الدولي الممتدة ستة أشهر. وهذه الجولات متاح الاطلاع عليها عبر الموقع الإلكتروني www.expo2020dubai.com، وعلى تطبيق إكسبو 2020.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الكثافة السكانية، وما يمثلانه من ضغط هائل على محيطات العالم، تتناول تجربة "في أعماق البحار" التحديات البيئية، مثل: التلوث بالمواد البلاستيكية، والتنوع الحيوي، إذ تحث على التفكير في الآلية التي يمكننا بها العمل معاً، من أجل إدارة التغيّر المناخي بشكل أفضل، آخذة في الحسبان الهدف الأسمى المتمثل في تحفيز التغيير.

 

وتشمل محطات التجربة:
جناح الفلبين: صُمم جناح الفلبين ليشبه الشعاب المرجانية، ويستكشف طريقة عمل هذه الدولة، التي تضم أكثر من 7,000 جزيرة، على حماية محيطاتنا.
جناح سيشيل: يستعرض الجناح مساعي هذه الدولة الجُزرية على مستوى اتخاذ إجراءات لحفظ النظم البيئية للحياة البحرية، ويقدم تجربة متعددة الحواس تتناول حاضر الدولة ومستقبلها، بصفتها رائدة في خطة الاقتصاد الأزرق. ويمكن هناك للزوار استكشاف بعض الكائنات المهددة بالانقراض التي تزور المياه المحيطة بالجزيرة، بما فيها الحوت الأزرق، وحوت العنبر.

جناح موناكو: يكشف جناح موناكو الآلية التي تستخدم بها الإمارة أحدث البحوث من أجل حماية الحياة البحرية المهددة بالانقراض في جميع أنحاء العالم، ويخصص أجزاء للشعاب المرجانية الاستوائية والبطاريق الآلية الثلاثية الأبعاد، فضلاً عن ألعاب تفاعلية مخصصة للزوار صغار السن.
جناح النرويج: تحت شعار "حلول مستدامة رائدة للمحيطات"، يستعرض جناح النرويج تراث الملاحة البحرية للدولة، ويُظهِر الآلية التي تعالج بها تقنيتها الحديثة نفايات المحيط، ما يجعل مصايد الأسماك أكثر استدامة، ويحمي النظم البيئية القطبية.
بيت الهامور: يمثل بيت الهامور تركيبة فنية متميزة ومشروعاً مجتمعياً، ينشر الوعي بشأن النظم البيئية للشعاب المرجانية المهددة بالانقراض، عبر إنشاء "شعبة" من مواد مُعاد تدويرها ومستدامة.

وستُتاح سلسلة من التجارب التخصصية المجانية والذاتية التوجيه، تشمل موضوعَي الفضاء، وفن العمارة، وأنشطة عائلية، وما هو أكثر، عبر موقع "إكسبو 2020" الإلكتروني، وعلى تطبيق "إكسبو 2020"، وتتيح بالتالي للزوار الاستمتاع بتجارب "إكسبو 2020" الآسرة والمصمَّمة لتلبية اهتماماتهم.
وتنطلق فعاليات "إكسبو 2020" في الأول من أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، وسيجمع معاً أكثر من 200 مشارك، بما في ذلك 191 دولة، بالإضافة إلى ملايين الزوار، بهدف التعاون لإيجاد سبل لحماية الكوكب من أجل مجتمعاتنا وأجيالنا القادمة، ويدعوهم لنصنع معاً عالماً جديداً.