"الباودر"، أو مسحوق البروتين، هو مكمل غذائي يتناوله الناس من أجل اكتساب كتلة عضلية أكبر، وهو شائع للغاية بين رواد الصالة الرياضية، ومن يطمح للحصول على جسم قوي وعضلي.
وبينما يعتبر مسحوق البروتين آمناً للجميع، إلا أن له آثاراً جانبية معينة، تجعل استهلاكه محل جدل، ونسردها في ما يلي:

حب الشباب 
تحتوي مساحيق البروتين، مثل بروتين مصل اللبن، على بعض الهرمونات والببتيدات النشطة بيولوجياً، التي يمكن أن تزيد إنتاج الزهم، وهو مادة دهنية تؤدي بدورها إلى تعزيز خطر الإصابة بحب الشباب.

الخلل الغذائي 
مساحيق البروتين ذات تركيبة مغذية غير متوازنة، مقارنة بالمصادر الطبيعية للبروتين، مثل: اللحوم، والحليب، والبيض، حيث تكون مساحيق البروتين ذات محتوى بروتيني مركز، ومن ثم يمكن أن يؤدي استهلاكها إلى اختلال التوازن في تركيبة العناصر الغذائية في الجسم.

اضطرابات التوازن البكتيري المعوي 
مسحوق البروتين يحتوي على بعض المركبات المركزة، مثل اللاكتوفيرين المضادة للبكتيريا، الأمر الذي قد يخل بتوازن بكتيريا الأمعاء، ويؤدي إلى اضطراب في المعدة، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

التسمم 
يوصي الخبراء بضرورة استهلاك مساحيق البروتين من شركات معروفة وذات سمعة طيبة، حيث تحتوي بعض منتجات مساحيق البروتين على معادن شديدة السمية، مثل: الرصاص، والكادميوم، والزرنيخ، والزئبق، ويمكن أن يكون استهلاك هذه المعادن السامة ضاراً جداً لجسمك، ويسبب الصداع والتعب والإمساك وآلام العضلات والمفاصل.

زيادة مستويات الأنسولين 
يمكن لمساحيق البروتين، التي تحتوي على بروتين مصل اللبن، أن تزيد مستويات الأنسولين بعد الأكل، ومستويات بلازما عامل النمو الشبيه بالأنسولين الأساسي.