كشفت مشهورة "سناب شات"، السعودية أمل الشهراني، عن السبب الذي دفعها للظهور على موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، على عكس رغبتها فى البداية، وهو مشاركة الناس التجارب التي مرت بها في حياتها.
وتحدثت الشهراني عن تعرضها للكثير من الأمور في حياتها الشخصية والعملية، خاصة الدروس التي تعلمتها بعد ما مرت به في بداية حياتها وزواجها عدة مرات، وإنجابها أطفالها وتربيتهم بمفردها، كل هذه التجارب دفعتها للظهور، وعرضها على الناس، في محاولة منها أن تفيد أي إنسان يمر بأي شيء مرت به.
وقالت، في مقطع فيديو عبر حسابها على "سناب شات"، أثناء ردها على بعض المتابعين، الذين سألوها عن عدم استخدامها الفلاتر أثناء التصوير: "كل شخص في السوشيال ميديا عنده أهدافه الخاصة، أنا من الناس اللي ما أبغي أكون على سناب شات، وما كنت من البداية على سناب شات، فما أقدر أكون شخص متصنع وفوتوشوب وفلتر".
وتابعت أن السبب الأساسي في وجودها على "السوشيال ميديا"، هو أن تعطي الناس فكرة عن التجارب التي مرت بها، لذا لا تستخدم الفلاتر؛ لأنها لابد أن تكون شخصاً طبيعياً لكي تكون صادقة عندما تتكلم مثلاً في الاهتمام بالبشرة، حتى تكون لديها مصداقية.
وأكدت أنها لا تذم من يستخدمون "الفلاتر"، لكنها تنصح بعدم الاستياء من أي شيء موجود فى الوجه، من عيوب البشرة، من نمش، أو تصبغات من الشمس، أو حبوب، أو غيرها.
وكانت قد تحدَّثت أمل الشهراني، مؤخراً، عن زواجها ثلاث مرات، أثناء وجودها في المملكة العربية السعودية، وانفصالها لأسباب مختلفة، منها مرض الزوج، أو المعاملة السيئة، وكان آخرهم والد أبنائها.
وقالت الشهراني، في مقطع فيديو بثَّته عبر حسابها في "سناب شات"، إنها تزوّجت في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من رجل مُصاب بمرض الصرع، وانفصلت عنه بعد عدة أشهر بسبب مرضه، وبعدها تزوّجت زوجها الثاني، الذي كان في نظرها أسوأ من الأول، فقد عانت معاملة والدته وأخواته، وكثيراً ما كانت تنام منهارةً من البكاء بسببهن.
وأضافت أنّها انفصلت عن الزوج الثاني بسبب أهله، مؤكدةً أنّها لم ولن تُسامح أيّ شخص تسبب لها في أيّ أذى، سواء كان حياً أو ميتاً.
وتابعت أنّها تزوجت والد أبنائها، مشيدةً بأخلاقه ومعاملته لها، لكن النصيب لم يدم طويلاً؛ لعدم التوافق بينهما.
وردّت الشهراني، مؤخراً، على اتهامها بأنّها أمّ غير مسؤولة عن أولادها، وخطفتهم من طليقها، وسافرت بهم إلى أميركا، معربةً عن استيائها الشديد من قيام البعض بإصدار أحكام، وتأليف قصص من وحي خيالهم، وتصديقها.