غازلت الفنانة المصرية، حلا شيحة، الإعلامي محمود سعد، بكلمات وصفته بها بأنه من أجمل الأشخاص الذين قد تقابلهم في الحياة. وشاركت شيحة منشوراً عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على "إنستغرام"، قائلة: "محمود سعد من أجمل الناس اللي تقابلوهم في الحياة".
 وأرفقت شيحة مع "الستوري" صورة لها وللإعلامي محمود سعد، دونت عليها تصريحاً له، وهو يصف قوة علاقتهما منذ وقت طويل، ورحلتها بعد أن قررت ارتداء الحجاب.
 وكان محمود سعد قد نشر، عبر قناته في "يوتيوب"، حلقة تحدث فيها عن حلا شيحة، ورغبتها في ارتداء الحجاب، وقلقها بشأن ذلك.
 وقال سعد، خلال الحلقة، إنه تلقى ذات يوم اتصالاً من والدة حلا شيحة، موضحاً: "أخبرتني بأن ابنتها تريد أن تتحجب، رغم مشاركتها في بطولة الكثير من الأعمال السينمائية الناجحة".

 وتابع سعد: "توجهت على الفور لمنزل حلا وجلست معها بغرفتها لمدة أكثر من 6 ساعات، فحكت عن أحلامها، وأن هناك أموراً تستدعيها، ووجدتها لديها إحساس كبير بالحجاب وبشكل شخصي 100%، ولم يكن حديثها معي بصفتي صحفي أو رغبتها في الكتابة عنها".
 وأشار سعد إلى أنه توجه لوالدتها وطلب منها السماح لها بارتداء الحجاب، مضيفاً: "أخبرتها بأني سآخذها بالحجاب لعادل مبارز المصور الصحافي لالتقاط صور لها بالحجاب، ونشرها على غلاف المجلة".
 وأكد سعد أن شيحة كانت تريد ارتداء الحجاب لرغبتها هي في ذلك، دون أن يكون وراء قرارها شيخ أو أشرطة كاسيت، أو غير ذلك، وأن كل ما جعلها ترغب في الحجاب هي أحلامها، التي كانت بها كوابيس وأمور جيدة تنصحها بأن تفعل ذلك.
 ولفت إلى أن علاقته بحلا شيحة، بعد هذا الأمر، لم تتوقف أبداً تسافر وتغيب وتتزوج، لكنها كانت على صلة معه، وكانت ترسل له صورها من كندا، وتحدثه عن الله والملكوت، متسائلاً: "ومن منا عكس ذلك (ومين منا مش كده كلنا عندنا التناقض ده وأنا كده والإيمان فيه ارتفاع وهبوط ومطبات وحفر)".