يُعتبر الموز من أشهر الفواكه في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب عناصره الغذائية الأساسية ذات التأثير الوقائي في الصحة، حيث يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
في السطور التالية نستعرض الفوائد الصحية المحتملة للموز، مثل تحسين صحة القلب والوقاية من أمراض مثل السرطان.

غني بالمغذيات
تحتوي قطعة الموز الواحدة على 110 سعرات حرارية، و30 جراماً من الكربوهيدرات، و3 جرامات من الألياف، ويعتبر مصدراً ممتازاً لفيتامين B6 والبوتاسيوم وفيتامين ج والمنجنيز. ولخلوه من الدهون والكوليسترول، يُعدُّ إضافةً قوية لأيّ نظام غذائي.
يحتوي الموز أيضاً على مركبات نشطة بيولوجياً، تُساعد في الحفاظ على البصر، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.

صديق للحمية الغذائية
تُساعد الألياف الموجودة في الموز على إبطاء عملية الهضم؛ للمساعدة في السيطرة على الجوع، بالإضافة إلى احتواء الموز الأخضر أيضاً على النشا المقاوم، الذي يُساعد على الشعور بالامتلاء لفترة أطول. كما أفادت دراسات عديدة، أن "النشا المقاوم" يساعد في تحسين نسبة السكر بالدم، ويزيد هرمونات الشبع، ويقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقاً لدراسة أُجريت في مؤسسة أبحاث ومعالجة الشم والتذوق في شيكاغو، فإنّ شم بعض الأطعمة عندما تكوني جائعةً يُمكن أن يخدع عقلكِ للاعتقاد بأنكِ قد أكلتي وقد يُقلل شهيتكِ، وأحد هذه الأطعمة هو الموز.

يُهدِّئ ضغط الدم
يُعدُّ الموز مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم، ووفقاً لجمعية القلب الأميركية، فإنّ تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، يُمكن أن يُساعد في التحكم بضغط الدم. كما تُظهر دراسات مختلفة أنّ الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالبوتاسيوم يكونون أقل عُرضة لارتفاع ضغط الدم، ويقلّ بينهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

مضاد للميكروبات والفيروسات
الموز مضادة لبكتيريا المكورات العنقودية وللفيروسات، حيث تُساعد مضادات الأكسدة الجسم على إزالة الجزيئات المعروفة بالجذور الحرة. كما يحتوي الموز على الليكتين، وهو بروتين يُساعد في منع خلايا سرطان الدم من النمو، كما جرى استخدام الموز قديماً لعلاج الالتهابات والإسهال وجدري الماء والحصبة. ونظراً لأنه مصدراً جيداً لفيتامين B6 ، فهو يُساعد في الحفاظ على نظام مناعة صحي.

يُحسِّن المزاج
يوفِّر الموز عناصر غذائية قد تُحسِّن المزاج، فهو أحد الأطعمة القليلة التي توفِّر فيتامين B6 والتريبتوفان الذي يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز السيروتونين والدوبامين، كما ربطت دراسة بين انخفاض مستويات فيتامين B6 في الدم وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.