عبّرت الفنانة اللبنانية زينة مكي عن سعادتها البالغة بعد عودتها للكويت مرةً أخرى، بعد غياب عامين؛ بسبب الأوضاع التي مرّت بها لبنان من ناحية، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بعض الدول للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من ناحيةٍ أخرى.
 ونشرت زينة مجموعة صور وهي بمطار الكويت، حيث استقبلتها أسرتها، وعلَّقت قائلةً: "لم أرهم منذ عامين"، كما نشرت صوراً أخرى وهي تحتسي القهوة بأحد الشوارع، التي سبق أن تمنَّت تحقيقها مع والدها عند عودته.

 كما أثارت زينة مكي الجدل بنشر صورة لها مع طفلٍ، قالت إنّها لم تره منذ عام 2018، حيث اعتقد البعض أنّه طفلها، في حين قال آخرون إنه شقيقها الصغير. ونشرت فيديو للطفل وهو يستقبلها بحرارة بالمطار، وقامت باحتضانه بشدة، وعلَّقت قائلةً: "هيك يكون الاستقبال بمطار الكويت".
 وسبق أن عبّرت زينة مكي عن اشتياقها الشديد لرؤية والدها والحديث معه، وتمَّنت أن تُقابله، وتتشارك معه فنجاناً من القهوة بأحد المقاهي المفضلة لديهما على البحر بالكويت.

 ووجّهت زينة رسالةً لوالدها، عبر صفحتها في "انستغرام"، قالت فيها: "ما أجمل الحديث معك تمنيَّت لو كان هالحديث في أحد مقاهينا المُفضَّلة على البحر بالكويت، مع ركوة قهوة نتشاركها سويا أو فنجانين أبو شفة اشتقتلك".
 ولاقت رسالة زينة تأثراً كبيراً من متابعيها عبر السوشيال ميديا، متمنين لها أن تُحقق كل أمانيها مع والدها، الذي تربطه بابنته علاقة حب واحترام وتقدير، لقدرتها على تخطي مرضها، حسب تصريحات تلفزيونية له.

 ومؤخراً أثارت زينة مكي حِيرة جمهورها عبر السوشيال ميديا، بعد نشرها "بوست"، وصفت من خلاله مشاعرها بالميتة، وهو الأمر الذي زاد بنسبة كبيرة احتمالية انفصالها عن زوجها الملحن نبيل خوري، خاصةً بعد حذف صوره من حساباتها الشخصية.