في حين قد يكون الارتباط برجل لديه أطفال تجربة مُثرية للغاية، إلا أنها لا تخلو من التعقيد والتحديات، لذلك من الضروري أن تضعي الأمور التالية في الاعتبار عند الارتباط برجل لديه أطفال:

ليست قصة خيالية
يجب أن تعلمي أن شريكك لن يكون متاحاً دائماً للمواعيد الغرامية والنزهات الرومانسية، لأن عليه رعاية أطفاله وأداء مهام مثل اصطحابهم من وإلى المدرسة، وأداء النشاطات معهم وما إلى ذلك، وسيكون التنسيق مع جداول الأطفال تحدياً مستمراً.

زوجته السابقة
سواء أعجبك ذلك أم لا، فإن زوجة شريكك السابقة هي جزء من حياته لأنها والدة أطفاله، لذلك من شأن تأثيرها في حياة الأطفال وشريكك، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، أن يؤثر في أسلوب حياتك أيضاً، وسيكون عليك التكيف مع الموقف وتقبله كما هو.

أسرة وليس فرداً
تشعر العديد من النساء في هذا الموقف بالإحباط من اضطرارها للتعامل مع جداول الأطفال المزدحمة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، وتمارين كرة القدم والواجبات المنزلية والبكاء وجداول الدراسة وما إلى ذلك، وذلك لأن الأمر ليس سهلاً، لكن عليك تذكر أن الارتباط برجل لديه أبناء، يعني الارتباط بأسرة وليس فرداً.

لقاء الأطفال
يجب أن تقابلي الأطفال فقط عندما تعلمين أن هذه العلاقة تتجه نحو الالتزام، ولا تأخذي هذا الأمر باستخفاف لأن الانطباع الأول للأطفال أمر بالغ الأهمية في العلاقة، لأنه من المرجح أن يكون الأطفال أولوية شريكك القصوى.

المستقبل
لا تخجلي من مناقشة المستقبل مع شريكك لأن هذا مهم جدًا لعلاقتكما، ويجب أن يكون هدفكما واضحاً في ما يتعلق بمستقبلكما معاً، وهذا لا يمكن أن يحدث سوى من خلال التحدث والتواصل.