يعتبر حمض الساليسيليك أحد المكونات النشطة والمهمة في منتجات العناية بالبشرة، التي تمنحك بشرة نقية خالية من حب الشباب.
 وقد تنزعج بعض النساء من البثور، رغم اتباع روتين مكثف للعناية بالبشرة، والاعتماد على منتجات باهظة الثمن، وقد يكون حمض الساليسيليك هو الحل لهذه المشكلة.
 ويعتبر حمض الساليسيليك حمضاً قابلاً للذوبان، يمكنه اختراق الجلد لإزالة وتقليل الالتهاب، وتقشير الجلد بلطف، ويتم استخراجه من لحاء شجرة الصفصاف.
 ويمتلك حمض الساليسيليك فوائد مذهلة تجعله مثالياً لإدراجه في روتين العناية بالبشرة، حيث يتغلغل في الجلد، ويوفر تقشيراً موضعياً، ويعتبر الخيار الأول لعلاج أي نوع من احتقان الجلد، كما يقلل بشكل فعال الرؤوس السوداء والبيضاء.
 ويساعد حمض الساليسيليك في إدارة حب الشباب والبثور السوداء، حيث يقلل العدوى البكتيرية، وبالتالي يقلل حب الشباب وينظف المسام، كما أنه مضاد للالتهابات، لذلك فهو يعالج الأمراض الجلدية التي تنتج بسبب الالتهابات.
 وبالإضافة لذلك، هناك العديد من الأحماض الأخرى التي تستخدم لعلاج مشاكل الجلد المماثلة، مثل أحماض ألفا هيدروكسي.
 ويعتبر حمض الساليسيليك مرناً، مقارنة بالأحماض الأخرى، وهو مفيد لمعظم أنواع البشرة، لكن يجب على أولئك الذين يعانون البشرة الشديدة الجفاف والشديدة التصبغ، تجنب استخدام حمض الساليسيليك.
 ويجب أيضاً استخدام حمض الساليسيليك ثلاث مرات في الأسبوع، ويوصي الأطباء باستخدامه في روتين العناية بالبشرة صباحاً ومساءً، ويمكن زيادة الاستخدام، اعتماداً على مدى دهنية البشرة، ويمكن الجمع بين السيراميد وحمض الهيالورونيك بأمان، للحصول على أفضل النتائج.
 وعلى الرغم من أن حمض الساليسيليك يعتبر آمنًا بشكل عام، فإنه قد يسبب تهيجاً للجلد عند بدء استخدامه؛ بسبب قيامه بإزالة الكثير من الزيوت من البشرة، ما يؤدي إلى الجفاف والتهيج.
 ويعتبر حمض الساليسيليك آمناً للاستخدام أثناء الحمل، لكن تجب استشارة الطبيب، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يمتص حمض الساليسيليك في حليب الثدي، فإنه لا يجب وضعه على أي مناطق قد تتلامس مع جلد الرضيع أو فمه.