النمش عبارة عن بقع داكنة تظهر على مناطق مختلفة بالجسم والوجه، تُسبب للبعض إزعاجاً، خاصةً إذا ظهرت على الوجه، ولكن في السنوات الأخيرة تلقى هذا المظهر الجلدي ضجةً جنونية جعلته موضةً مفضلة لدى الكثيرات. 
 أصبحت الكثيرات من الفتيات في وسائل التواصل الاجتماعي يتوقون تماماً إلى الحصول على النمش، حيث يرسمه بعضهنّ على وجوههنّ، والبعض يقمنّ بشراء منتجات لتزييفه، وهناك من يذهبنّ بالفعل إلى المركز المتخصصة لرسمه بالحناء أو وشمه.
 وبقدر ما يبدو النمش واقعياً لدى بعض الأشخاص، فهناك عامل واحد قد يلعب دائماً دوراً في معرفة الفرق بين النمش الحقيقي والمزيَّف؛ إذ من الهبات الإلهية أنّ النمش هو في الواقع موسميٌّ، ما يعني أنّه يظهر بشكلٍ بارز في بعض المواسم أكثر من مواسم أخرى.
 إليكِ ما يُحفِّز ظهور النمش وفقاً للمواسم:
 قد يكون الأشخاص الذين يُعانون جرّاء النمش الطبيعي قد لاحظوا أنّ النمش الخاص بهم يكون أكثر وضوحاً في مواسم معينة، لكن لماذا هذا؟ قد يكون التفسير أكثر منطقية إذا ناقشنا أولاً مصدر النمش.
 عادةً ما يتم تحفيز النمش عن طريق إنتاج الميلانين، وهو الصباغ الذي يمنح بشرتكِ لونها؛ لذلك، يحدث النمش عندما يكون هناك تراكم مفرط للميلانين، مما يُؤدي إلى تكوين نمش بني أو أحمر اللون.
 غالباً ما يُؤدي تعريض بشرتكِ للشمس إلى ظهور النمش؛ لذلك فهي أيضاً تجعل النمش يبدو أكثر وضوحاً، وعندما تكون تحت أشعة الشمس تبدأ خلايا بشرتكِ إنتاج المزيد من الميلانين بهدف حماية بشرتكِ ومنع أضرار أشعة الشمس. 
 وضع واقٍ للشمس لتفادي ظهور النمش بلون أغمق:
 ينصح الخبراء بضرورة تطبيق واقٍ للحماية من الشمس؛ لأن التعرُّض لأشعة الشمس يمكن أن يجعل النمش يبدو أغمق، وغالباً في مناطق مثل الوجه والذراعين والرقبة والجزء العلوي من الجسم.
 لذلك يكون النمش أقل وضوحاً في أشهر الشتاء الباردة، حتى لو كان الجو بارداً أو غائماً. يُنصح أيضاً بضرورة تطبيق واقي الشمس، فقد تظل بشرتكِ معرَّضة لأشعة الشمس.