روى رجل الأعمال السعودي محمد الحمود، زوج الفاشينيستا وعارضة الأزياء السعودية مودل روز، تفاصيل اتهامها له بمحاولة قتلها وتعنيفها، وذلك في تطورٍ جديدٍ لأزمتهما التي أصبحت منظورة في المحاكم، بعدما طلبت الخلع منه.
 وأكد "الحمود"، في مقطع فيديو وثّقه عبر حسابه في "سناب شات"، أنّه لم يتعقّب خطوات مودل روز، كما ادّعت عليه في قضية أخرى بينهما، موضحاً أنّ أجهزة التتبع موجودة من قبل شركة السيارات أو يتم تركيبها في العادة ليس بغرض متابعتها وتعقّب أماكن خروجها؛ لأنّها شخص مشهور من الطبيعي أن تخرج ويُعرَف مكانها، مشدداً على أنّ هذا الاتهام ليس صحيحاً.

 وسأل محمد الحمود، الذي لازال زوجاً لمودل روز حتى الآن كون أيٌّ منهما لم يُعلن الطلاق الرسمي، الجمهور بقوله: "هل تعتقدون أنني شخص غيور لدرجة أنني أمنعها من الخروج من المنزل، أو أرفض أن تخرج وتذهب أي مكان؟"، وأضاف أن من يشهدون ضده بأنّه كان يُعنِّفها في فترة زواجهما لا يقولون الحق؛ لأنّهم لم يكونوا من المقربين ليشهدوا بمواقف لم تحدث من قبل ويقولون شهادة زور.
 ولم تكن تلك الأزمة هي الأولى بين روز وزوجها، ولكن هناك عدة مشكلات واتهامات بينهما كان من بينها تهديده لها بسحب الجنسية الأميركية منها، بعدما ساعدها في الحصول عليها، خاصةً بعد تعرُّضه "للظلم والجحود" منها، قائلاً: "التجربة التي مررت بها مليئة بالظلم والجحود، من شخص صنعته بعدما كان لا يستطيع الابتعاد عن الشارع القريب من منزلهم".
 وكشف عن تفاصيل معاناته من أجلها، فقال: "تغرّبت ووضعت كل أموالي من أجل أن تكون سعيدة، وفي الأخير يحصل عليها شخص أجنبي بكل سهولة"، مردفاً أنّه ساعد زوجته من أجل أن يثبت للعالم أنّ بنات السعودية يمكنهنّ فعل أيِّ شيء، ووجّه لها تهديد قائلاً: "من حصل على الجنسية نستطيع أن نسحبها منه".
 وأثارت عارضة الأزياء مودل روز أزمتها مع زوجها بعدما تحدثت للعلن في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الخلافات بينهما، طالبةً التدخل من المسؤولين في بلادها السعودية للحصول على حريتها وتطبيقها، موضحة أنّها لجأت لرفع دعوى الخلع من زوجها.