تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت فيه الفنانة السعودية إلهام علي برفقتها زوجها الفنان السعودي خالد صقر، حيث كانت تستعرض موهبتها في الغناء أمامه.
 وبدا أنَّ الثنائي كانا في مقابلة تلفزيونية في تونس؛ إذ يعيشان حالياً حالةً من السعادة بالنجاح الذي حققه مسلسل "اختطاف" الذي يقومان ببطولته، ويُعرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية، حيث يبدو أنَّ هذا الفيديو جاء من كواليس تلك المقابلة التي ظهرت فيها شخصية ثالثة كانت تحاورهما.
 وظهرت إلهام علي وهي تُؤدي إحدى الأغاني الوطنية لتونس، قالت فيها: "الله على تونس زين العابدين"، وسط تصفيق حار من زوجها، وتفاعل واسع من جانب الجمهور.

 في السياق نفسه، استسلم خالد صقر لرأي زوجته إلهام علي، بشأن الشخصية التي يقُدِّمها في مسلسله "اختطاف"، وهي شخصية "ماجد"، حيث صرَّحت إلهام في أكثر من فيديو سابق بأنَّها تكره تلك الشخصية، ودعت الجمهور لأن يكرهها.
 وحينها رفض خالد صقر ما صرحت به زوجته، مبيناً أنَّها شخصية كأي شخصية يؤديها، موضحاً أنه اجتهد في تقديمها ولا يرى داعياً لكرهها، إلا أنَّ حديث إلهام الذي جاء مع بداية عرض أول حلقتين من العمل جعله يتفاعل معها ويُصدِّق على ما قالته، ويصرح بأنه كره تلك الشخصية بالفعل.
 ودوَّن "صقر" تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، كشف فيها عن كرهه لشخصية "ماجد" رسمياً، وذلك بعد عرض حلقتين جديدتين يومي الخميس والجمعة، حيث كتب قائلاً: "‏رسمياً كرهت شخصية (ماجد) كيف الحلقتين معكم؟"، مرفقاً إيموجي "البكاء".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 وشاركت إلهام علي مفاجأة مع جمهورها خلال الساعات الماضية بشأن مسلسلها "اختطاف"، إذ قالت إنها قررت الاحتفاظ بفستان شخصية "لينا" التي تجسِّدها في المسلسل للأبد، موضحةً في مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، أنَّها أخذت الفستان معها في منزلها، معلقةً: "لينا راح تكون مرافقتنا طول عمري لينا".
 وعقبت إلهام علي بأن فستان "لينا" حصل على توقيع جميع النجوم المشاركين في مسلسل "اختطاف"، مستعرضةً بعض التوقيعات التي دوَّنها لها النجوم، وتابعت: "كل طاقم العمل وقعوا لي عليه وقعوا كلهم ما خليت حدا ما يوقع عليه".
 مسلسل "اختطاف" من بطولة إلهام علي، خالد صقر، مهند بن هذيل وفايز بن جريس، وبمشاركة الممثلين: ليلى السلمان، عبد الإله السناني وأسمهان توفيق وآخرين.
 وتدور قصة مسلسل "اختطاف" حول اختطاف طفلة واحتجازها في قبو بمزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يُمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب، لكي تظل خاضعةً له وخائفةً منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الانة المختطفة، لكن من دون فائدة.