أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن وثيقة الخمسين المقبلة تمثل خارطة طريق لغدٍ مشرق يحمل كل الخير والنماء لأبناء وبنات الوطن، بل وللمقيمين على أرضه الطيبة، ولكل زائر، فقد حرصت القيادة الرشيدة على أن يكون الإنسان هو محور التنمية وركيزتها الأساسية، منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، وهو نهج ثابت أرساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل السير عليه قيادتنا الرشيدة. 

  • أمل العفيفي

إضافة حيوية
وأشارت العفيفي إلى أن المشاريع، التي أعلن عنها أمس، تمثل إضافة حيوية لمنظومة من المشروعات الوطنية العملاقة، التي تعزز مكانة الدولة وريادتها في جميع المجالات التنموية، التي ستكون لها آثار إيجابية بارزة في التقدم والازدهار الاقتصادي والتعليمي والتقني الذي تشهده الدولة في العصر الرقمي.

 

 

كوادر وطنية
وأكدت العفيفي أن حزمة المبادرات الداعمة لاستقطاب الكوادر الوطنية في القطاع الخاص ستكون لها آثار إيجابية بارزة على صعيد سوق العمل، وتوسيع قاعدة القوى العاملة المواطنة بمختلف المجالات الحيوية، من البرمجة، والعلوم الصحية والطبية، وغيرهما من القطاعات التي تشهد نمواً هائلاً خلال السنوات المقبلة. 
وأشارت إلى أن القطاع الخاص في الدولة يتميز بنموه المطرد وتنوع وظائفه، ما يفتح أبواب العمل أمام قطاعات واسعة من الخريجين والخريجات، الذين ستتولى الحكومة الرشيدة تقديم الدعم اللازم لهم، ما يكسبهم المهارات اللازمة للوظائف الملتحقين بها.