يخضع المشاهير دائماً للتدقيق المستمر، ولا عجب أن تكون نساء العائلات الملكية حول العالم من بينهن؛ لذا تحرص الأميرات بشكل خاص على أن يظهرن بمظهر لا تشوبه شائبة في أي مناسبة اجتماعية، فبالإضافة إلى اتباعهن للبروتوكولات والتقاليد الملكية، لديهن أيضاً بعض الحيل البسيطة التي يطبقنها ليبدو مظهرهن جيداً جيداً في جميع الأوقات.

في ما يلي مجموعة من الحيل التي يستخدمها أفراد العائلة المالكة البريطانية في المناسبات الاجتماعية: 

شبكات الشعر لتثبيته

تعتمد دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، هذه الحيلة كثيراً، حيث شوهدت في أكثر من مناسبة، وهي تستخدم شبكات الشعر الشفافة حتى لا يلامس شعرها وجهها أو يفسد إطلالتها، وبهذه الطريقة تحافظ على تسريحة شعرها "الكعكة".

تثبيت القبعات بطريقة معينة

كانت القبعات جزءًا رئيسًا من أزياء العائلة المالكة في خمسينات القرن الماضي. والآن، يتم ارتداؤها في الأغلب بالمناسبات الرسمية فقط، وترتدي كل واحدة منهن نموذجًا يناسب شكل وجهها.

وبينما يمكن دائمًا رؤية الملكة إليزابيث الثانية، وهي ترتدي قبعة من نفس لون فستانها، تختار دوقة كامبريدج قبعات أكثر دقة، ولمنع طرفها من أن يغطي وجهيهما، ترفعانها إلى الأمام قليلاً.

ارتداء الألوان الزاهية

دائماً تحرص الملكة إليزابيث الثانية على ارتداء الألوان الزاهية؛ لسهولة تمييزها ورؤيتها وسط الحشود الضخمة، وتعتبر حيلة رائعة إذا كنتِ ترغبين في جذب الأضواء إليكِ، حيث تعد الألوان الساطعة خيارًا ممتازًا يترك بصمة في ذاكرة الأشخاص.

تجديل الشعر على التيجان

يعتبر التاج إكسسواراً كلاسيكياً للنساء الملكيات، يرتدينه عادة في المناسبات المسائية الرسمية، ولمنعه من الانزلاق يقمن بتجديل جزء من شعورهن فوقه، كما تحتوي بعض التيجان على شريط مرن مشابه للون الشعر لتثبيته في الرأس بسهولة.

إقرأ أيضاً:  كايلي جينر تعلن عن حملها الثاني بطريقة مميزة
 

  استخدام الحقائب لتجنب التحيات المحرجة

دائماً تستخدم كيت ميدلتون حقيبة يد صغيرة في الأوقات والمناسبات التي لا تريد الانخراط في مصافحة الأشخاص؛ لهذا السبب تمسكها دائمًا بكلتا يديها أمام جسدها.

وغالباً تنقل الملكة إليزابيث الثانية حقيبة يدها من جانب إلى آخر للإشارة إلى عدم رغبتها في الانخراط مع شخص ما في محادثة. 

ارتداء القفازات

تشتهر الملكة إليزابيث الثانية، أيضاً، بارتداء القفازات البيضاء الكلاسيكية، وبالإضافة إلى شكلها الجمالي، تساعد أيضًا في حمايتها من المصافحات التي تكون جزءًا من المناسبات العامة.

وعلى جانب آخر، خالفت الأميرة ديانا تقليد ارتداء القفازات؛ لأنها أرادت أن تكون على اتصال مباشر بالأشخاص الذين تصافحهم.