أطلق أنس بوخش، الشخصية الإعلامية الشهيرة ورائد العمل الخيري المعروف ببرنامج ABtalks#، ذي الطابع الإنساني الذي يقدمه على موقع "يوتيوب"، حملة خيرية مع "دبي العطاء"، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها.

الحملة، التي تم ترويجها على منصات ABtalks#، وأنس بوخش الشخصية الخيرية والتجارية، نجحا في جمع 1.7 مليون درهم، ستخصص لمساعدة الأطفال على التسجيل في العام الدراسي المقبل.

وتخطت الحملة هدفها الأول لجمع مليون درهم، من خلال تشجيع الناس على دعم الأطفال الأكثر احتياجاً بالتبرع، حتى لو بأقل من 5 دراهم، والتي يمكن أن توفر التعليم لطفل ليوم واحد. وقد أسفرت الحملة، التي حققت انتشاراً واسع النطاق، عن دعم هائل من متابعي وعشاق ABtalks#، ومن المشاهير أيضاً، حيث جمعت 1.7 مليون درهم لتعليم الأطفال.

وفي هذا الصدد، صرح أنس بوخش، قائلاً: "إن أسس المجتمعات الناجحة مبنية على التعليم، وواجبنا كمجتمع أن نساعد أجيال المستقبل عبر المساهمة في بناء مستقبل واعد. ويشرفنا أن نتعاون مع (دبي العطاء) في تحقيق أهداف هذه المبادرة. وبمساعدة مشاهدينا وأصدقائنا في (دبي العطاء)، يسعدني إعلان أننا تمكنا من تأمين ما يقارب ضعف ما كنا نسعى إليه".

وقال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة "دبي العطاء": إن "كل طفل في وقتنا الحاضر يمثل مستقبلنا غداً. لذلك، تقع على عاتقنا مسؤولية إعدادهم لهذا المستقبل، من خلال توفير تعليم سليم لهم".

وأضاف: "نشكر أنس بوخش على إطلاق هذه الحملة النبيلة خلال شهر رمضان المبارك، والتي أعطت الفرصة للأفراد من داخل دولة الإمارات وخارجها، لدعم وتمكين الأطفال المحرومين من خلال توفير فرص التعليم لهم، عبر برامجنا التعليمية المتنوعة".

إقرأ أيضاً:  ريم الهاشمي: «إكسبو 2020 دبي» يحتفي بنساء العالم
 

وسيذهب المبلغ الذي تم جمعه، من خلال الحملة، لدعم الأطفال في الشرق الأوسط، من خلال برامج "دبي العطاء" التعليمية التي تهدف إلى تمكين الأطفال في البلدان النامية، من خلال الحصول على التعليم السليم.

يشار إلى أن "دبي العطاء" جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتعمل منذ تأسيسها على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية، من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية، لمساعدة ما يزيد على 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.