إذا كانت علامات الشيخوخة على وجهك مصدر قلقك الرئيسي، فقد يكون لديك الدافع للتوجه إلى أقرب عيادة تجميل، للحصول على سلسلة من الحقن لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

وهناك عمليتان رئيسيتان شائعتان للغاية يمكنهما معالجة الخطوط الدقيقة وعلامات الشيخوخة، ويشار إليهما عادةً باسم البوتوكس والفيلر.. لكن أي منهما الأنسب لك؟

أثبت البوتوكس والفيلر نجاحاً كبيراً، عندما يتعلق الأمر بتقليل علامات الشيخوخة، دون الحاجة إلى الخوض في عمليات جراحية، لكن فوائد كليهما مختلفة تماماً.

البوتوكس

البوتوكس هو سم عصبي يعالج التجاعيد عن طريق شل العضلات في المناطق المحقونة، وتقليل المظهر أو حتى التخلص التام في بعض الأحيان من التجاعيد في المكان المستهدف.

ويمكن رؤية النتائج عادةً خلال حوالي 2-10 أيام، وتستمر من ثلاثة إلى أربعة أشهر، وكان متوسط التكلفة حوالي 466 دولاراً عام 2020، وفقاً للجمعية الأميركية لجراحي التجميل.

ومن فوائد البوتوكس أنه يمكن استخدامه لمنع تكون التجاعيد، أو كإجراء وقائي يلجأ إليه بعض من هم في منتصف العشرينات.

إقرأ أيضاً:  مستحضرات بديلة لحقن البوتوكس والفيلر
 

الفيلر

في المقابل، يعمل الفيلر على ملء الخطوط والطيات والتجاعيد على وجهك، ويستمر من خمسة أشهر إلى سنتين. وكان متوسط التكلفة حوالي 684 دولاراً؛ وفقاً للجمعية الأميركية لجراحي التجميل.

خلاصة القول: يجب عليك الاختيار بين البوتوكس أو الفيلر، بناءً على احتياجاتك.

وبينما يعتبر البوتوكس مفيداً للتجاعيد حول المناطق التي يتحرك فيها وجهك، مثل: الخطوط الأفقية على الجبهة، ووجه الغراب على العينين، فإن الفيلر هو الأفضل لعلامات الشيخوخة على الخدين، مثل: تجاعيد النوم، وحول الفم، وخطوط تضحك.