قرر النجم المصري تامر حسني، وزوجته الفنانة المغربية بسمة بوسيل، حسم الجدل، بشأن ما راج خلال الساعات الماضية عن وجود أزمة جديدة بينهما، تنذر بانفصال على غرار ما حدث قبل عدة أشهر، وذلك عقب حديث الأخيرة عن الخيانة والنفاق.

وأصدر تامر حسني، وبسمة بوسيل، بياناً مشتركاً، قبل قليل، أعلنا من خلاله اقتحام عالم العطور، بإطلاق عطر يحمل توقيعهما، على أن يتم طرحه في مناسبة عيد الحب، وهو مدلول قوي لنفي ما راج بين المتابعين.

جاء في البيان، الذي حرص على إبراز كلمة "الزوجان"، لتأكيد عدم وجود أزمة انفصال بينهما، وأنهما تعاقدا على أول إنتاج مشترك بينهما في عالم العطور الفرنسية.

وأشار البيان إلى أنه تقرر بدء التنفيذ خلال الأيام المقبلة، إذ يسافران إلى فرنسا الأسبوع المقبل، لعقد اجتماع خاص مع الشركة المنفذة، والاتفاق على مواعيد طرح أول إصدارهما.

وأضاف البيان أن هناك حملة إعلانية ودعائية عالمية سترافق طرح العطر، حيث إنه من المقترح - بشكل مبدئي - أن يستقر تامر حسني، وزوجته بسمة بوسيل، على عيد الحب المقبل موعداً لطرح أول إنتاج خاص بهما.

في ذات السياق، حرصت "زهرة الخليج" على التواصل مع مصدر مقرب إلى تامر حسني، والذي بدوره نفى كافة الشائعات التي أثيرت بشأن الانفصال، موضحاً أن ليس كل ما يكتب من جانب الفنان، أو الفنانة، يعبر عن حياتهما الخاصة، أو وجود أزمة.

إإقرأ أيضاً:  مستعيناً بصورة لزوجته.. عاصي الحلاني: "من يستند على امرأة لا يسقط أبداً"
 

وشدد المصدر على أن تامر حسني، وبسمة بوسيل، يعيشان دون أي مشاكل بينهما، مهيباً برواد التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء أي تفسيرات، لا طائل من ورائها سوى إحداث بلبلة فقط.

وكانت القصة قد بدأت عندما كتبت بسمة بوسيل، عبارة قال البعض إنها "غريبة"، وذلك عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على موقع "إنستغرام"، حيث قالت: "ربنا يخلصني من الناس الخاينة والمنافقة اللي في حياتي، ويعوضني عن صبري خير".

يذكر أن العلاقة بين تامر حسني، وبسمة بوسيل، شهدت هدوءاً كبيراً في الآونة الأخيرة، عقب مرور قرابة عام على الأزمة التي نشبت بينهما، عندما أعلنت بسمة بوسيل انفصالها عن تامر حسني، واستعدادها لترتيب إجراءات الطلاق رسمياً.