هي:

متى يا سيِّدي تَحـنُو

متى ستـقـولُ مَنْ نحـنُ

أنحــنُ اليــومَ عُــشّــاق

وهـلْ لِـغـرامِـنـا طَـحْـنُ

 

هو:

سُــؤالٌ رائِــعٌ جِــدّاً

لهُ كَـمْ تَــطْــــرَبُ الأذْنُ

ولكِـنْ أنـتِ مَـنْ مَـلَـكَـتْ

إجـابـتَــه ومَـنْ تَـحـنُـو

تُـــرَى أحْـبَبْتِـني حَـقّـــاً

وقَـرَّتْ بالهَـوَى عَـيْـنُ

 

هي:

نعـم إنِّـي لأُعْـلِنُهـا

ليَسْمَعَ صَرْخَتِي الكَوْنُ

أنا في الحُـبِّ غــارِقَـــةٌ

ومنكَ الغَـوْثُ والعَـوْنُ

وحُـبِّـي لسْـتُ أكْـتُـمُـــهُ

فمـا للمُـختَـفِي شَـــأنُ

 

هو:

إذنْ فسُؤالُ مَن نحنُ

تَلاشَى وانتَهى الحُزْنُ

 

هي:

نعم فإجابتـي جاءتْ

وعَـمَّ السِّــلْـمُ والأمـنُ

 

هو:

فـمــــاذا بَــعـــــــدُ؟

هي:

لا أدري أتــدْري أنـتَ مَنْ نحنُ

 

هو:

أنا كـلمـاتُ أُغـنيــةٍ

وأنتِ الصَّوْتُ واللَّحنُ