تُعتبر قشرة الرأس حالةً شائعة تُصيب نسبة كبيرة من الأشخاص في مرحلةٍ ما، وبالرغم من أنّها ليست معديةً، إلا أنّه قد يكون من الصعب علاجها؛ لأنّها لا تزول بسهولة.

وغالباً ما تُسبب القشرة الحكة وتزيد بعض العوامل، مثل العمر والطقس ومستويات التوتر والحالات الطبية ومنتجات الشعر وردود الفعل التحسسية، من خطر الإصابة بقشرة الرأس.

وتنتشر العديد من المعلومات والعلاجات لقشرة الرأس على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت؛ مما يجعل من الصعب معرفة الحقائق الصحيحة؛ لذا شارك أطباء الأمراض الجلدية بعض الحقائق غير المعروفة حول قشرة الرأس ومن ضمنها:

قشرة الرأس عبارة عن تساقط خلايا من الجلد:
يتخلص الإنسان من الجلد والخلايا الموجودة في فروة الرأس طوال الوقت، حيث تتساقط أكثر من 30 ألف خلية في الدقيقة، وتحدث قشرة الرأس عندما يزداد معدل تساقط الجلد بشكلٍ كبير ويبدأ في الظهور على شكل رقائق متمثلة في قشرة الشعر.

إقرأ أيضاً:  البيوتين أم الكولاجين.. أيهما أفضل لعلاج شعرك وأظافرك؟
 

تحتوي فروة الرأس على غدد دهنية أكثر من أي مكان آخر في الجسم:
نظراً لأن فروة الرأس تحتوي على أكثر الغدد الدهنية في الجسم، فإنّه لابد من التحكم في الزيوت لمنع قشرة الرأس.

لا تُسبب القشرة تساقط الشعر في أغلب الأحيان:
لا تُسبب القشرة تساقط الشعر من تلقاء نفسها، ولكن حكة فروة الرأس التي تُصيب الأشخاص المصابين بقشرة الرأس، يُمكن أن تُؤثر على بصيلات الشعر وتتسبب في تساقطه، وليست القشرة نفسها.

لا تحدث قشرة الرأس بسبب الجفاف:
من المفاهيم الخاطئة والشائعة أنّ قشرة الرأس تحدث بسبب الجفاف، ولكنّها تحدث نتيجة كثرة الزيوت في فروة الرأس.

يُمكن أن تُصابين بالقشرة في الوجه والجسم أيضاً:
لا تقتصر هذه القشور بالضرورة على فروة الرأس، فيمكن أن تظهر في الحواجب وحول الأذنين وعلى جانبي الأنف، أو في أيّ مكان يتم فيه إنتاج الكثير من الزيت.

لا يمكن علاج قشرة الرأس ولكن يمكن السيطرة عليها:
لسوء الحظ، إذا كنتِ عُرضة للإصابة بقشرة الرأس، فمن المرجح أن تستمر المشكلة، ويعمل تناول الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والمتحوِّلة على إنتاج المزيد من الزيت؛ مما يزيد قشرة الرأس سوءاً، ويجب تجنُّب هذه الدهون، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضراوات التي تحتوي على فيتامين ب والزنك.